لايف بصراحة| ربنا يكسر بخطرك زي ما أنت كاسر بخطري.. سيدة بالمنوفية تستغيث بعد اعتداء شقيقها عليها
لا شك أن التفرقة بين الأبناء خطيئة يقع فيها بعض الآباء والأمهات، وقد أمر الإسلام بالعدل وحذر من عواقب التفرقة والظلم وآثارها.
تمكنت عدسة موقع “بصراحة الإخباري” عبر منصاته الإلكترونية من رصد حالة من التفرقة العنصرية بين الأبناء عاصرتها سيدة بالمنوفية وتسببت لها في جروح وآلام نفسية وجسدية.
كسر درعها
ذكرت السيدة" أنها لم تذهب لمنزل والدها منذ 6 أشهر، وذات يوم قررت الذهاب لمنزل والدها لقضاء بعض الوقت مع والدتها، وبينما كانت في المطبخ لأعداد الطعام جاء شقيقها وأخبر والداته برغبته في تناول الطعام لترد عليه قائلة أن شقيقته تعد الطعام، ولكنه أمتنع عن تناول ما تعده شقيقته مما اغضبها وردت عليه قائلة ربنا يكسر بخطرك زي ما أنت كاسر بخطري، وبعدها فُوجئت بشقيقها يعتدي عليه بالكرسي ويتسبب لها في كسر في اليد اليمنى وألقاها على الأرض قاصدا أنهاء حياتها مستخدما السكين، ولم يكتفي بهذا وأعتداء على نجلها بالضرب وتسبب له بنزيف في الانف ولم يُراع كونه طفل مريض يعاني من أعاقة ذهنية ونقص الأكسجين في المخ وكهرباء في المخ .
التفرقة العنصرية في أبرز صورها
مضيفة :" أنها تتعرض للعنف والقسوة من قبل أسرتها وأن شقيقها اعتاد التعامل معها بقسوة وقام بضربها لمنعها من الذهاب لمنزل والدها، واتصلت النجدة وعندما علم شقيقها بمجيء النجدة أقدم على أحراق نفسه مستخدما البنزين .
استطردت" أن زوجه هاتف والدتها ليطمئن على شقيقها وردت عليه قائلة" خليكم في حالكم انت ومراتك ومالكوش دعوة بينا.
وتابعت" بينما كان شقيقها ينهال عليها وعلي نجلها بالضرب والسب لم يبالي والدها بما يحدث لها وظل يشرب سجائر، وقامت وقامت بتحرير محضر ضد شقيقها بعد تعديه عليها.
وإختتمت حديثها قائلة" أن والدتها تفرق في التعامل بينها وبين أشقائها الذين يخجلون من كونها شقيقتهم لأنها أقل منهم في القدرات الذهنية ويرفضون ذهابها معهم لاي مكان.