أنا عايز أشجعك.. رسائل محفزة من الرئيس السيسي لمسؤولي كبريات الشركات الدولية
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسائل إيجابية ومحفزة لمسؤولي كبريات الشركات الدولية في قطاع الصناعة، في لقاء يعكس رؤية القيادة السياسية لدعم القطاع الخاص وتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية.
وأكد الرئيس التزام الدولة بتوفير بيئة عمل متكاملة لتشجيع الاستثمارات، مشيرًا إلى أهمية الإنتاج المحلي ودوره في مواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية.
كما شدد على ضرورة الإسراع في تطوير الصناعة المصرية، وفتح آفاق جديدة للتصدير بفضل العلاقات الاستراتيجية مع مختلف دول العالم، معبرًا عن دعمه الكامل للقطاع الخاص بقوله: "أنا عايز أشجعك مش أشاركك".
رسائل إيجابية ومحفزة من الرئيس السيسي لمسؤولي كبريات الشركات الدولية
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه مع عدد من رؤساء كبريات الشركات العالمية في قطاع الصناعة، اليوم الثلاثاء، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير القطاع الخاص وتعزيز دوره كركيزة أساسية للنمو الاقتصادي.
وأشار الرئيس إلى أهمية توفير مناخ عمل ملائم أمام القطاع الخاص لتطويره وتوسيع استثماراته، موضحًا أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لتحفيز المستثمرين على الدخول في مجالات التصنيع والإنتاج، بدلاً من الاكتفاء بتجميع المنتجات.
أولوية التصنيع المحلي
قال الرئيس إن التصنيع المحلي يمثل أهمية استراتيجية كبرى لمواجهة التقلبات العالمية، كما حدث خلال أزمة جائحة كورونا وتأثير الحرب الروسية الأوكرانية وحرب غزة على سلاسل الإمداد. وأكد أن الإنتاج المحلي القوي يحقق الأمن الاقتصادي ويقلل الاعتماد على الواردات.
وأشار إلى أن مصر خلال السنوات العشر الماضية تمكنت من بناء بنية تحتية قوية تدعم القطاع الصناعي، بما في ذلك إنشاء 25 جامعة لإعداد الشباب تكنولوجيًا، بهدف تمكينهم من الإسهام في الإنتاج المحلي وتطوير الصناعة.
فرص التصدير والأسواق المفتوحة
وأضاف الرئيس أن السوق المصرية تمتلك إمكانات هائلة وفرصًا كبيرة للتصدير بفضل العلاقات الطيبة التي تربط مصر بدول العالم، سواء الدول العربية أو الأوروبية أو دول شرق آسيا، مما يوفر فرصًا مميزة للشركات لتوسيع نطاق أعمالها.
استثمارات ضخمة لدعم الصناعة
وكشف الرئيس السيسي أن الدولة خصصت 100 مليار جنيه لدعم صناعة السيارات في مصر، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعكس رؤية الدولة لتطوير قطاع التصنيع، وتحفيز الشركات على الإنتاج داخل البلاد. واختتم قائلاً: "أنا عايز أشجعك مش أشاركك"، في رسالة واضحة لدعم القطاع الخاص دون التدخل في أعماله.
أهمية العمل والتطوير
واختتم الرئيس حديثه بتأكيده على أن الوقت لا يسمح بالتباطؤ في دعم الصناعة وتطويرها، قائلاً: "معنديش غير بكره أو امبارح"، في إشارة إلى ضرورة التحرك العاجل نحو تحقيق التنمية الصناعية ودعم رجال الأعمال في هذا المسار.
هذا اللقاء يأتي في إطار جهود الدولة لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، ووضع مصر في موقع متقدم على خارطة التصنيع الإقليمي والدولي.