أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم سياسة "المفاوضات تحت النار" لفرض تنازلات
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تمارس سياسة "المفاوضات تحت النار" من خلال استمرارها في تصعيد الهجمات العسكرية رغم الجهود الدولية للوصول إلى وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن هذه السياسة تهدف إلى فرض ضغط أكبر على الأطراف المتفاوضة للحصول على تنازلات أكبر.
زيادة الضغط لتحقيق مكاسب سياسية
وفي مداخلة له مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح دياب أن إسرائيل تعتمد على تصعيد العمليات العسكرية لزيادة الضغط على الأطراف الأخرى خلال فترة المفاوضات، مما قد يؤدي إلى تحقيق مكاسب سياسية في المستقبل.
استراتيجية مشابهة للسياسات العسكرية في الصراعات الدولية
وأشار دياب إلى أن هذه الاستراتيجية ليست جديدة، بل هي مشابهة للنهج الذي تتبعه روسيا في النزاع الأوكراني، حيث تسعى موسكو أيضًا إلى تكثيف الهجمات العسكرية في سبيل الحصول على اتفاقات سياسية أفضل تحت ضغط ميداني، حتى في ظل محاولات التدخل الدولي.