خناقة المقابر.. ماذا حدث أثناء دفن الملحن محمد رحيم؟
شهدت جنازة الملحن الكبير محمد رحيم مشاجرة حادة بين أرملته و شقيقه طاهر، وذلك أثناء مراسم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة، حاول الفنان تامر حسني ونقيب المهن الموسيقي مصطفي كامل التداخل لفض المشاجرة.
وقع الخلاف بعد وصول الجثمان إلى المقابر، حيث حاولت أسرة الراحل منع أرملته من وداع زوجها الراحل، مما تطور إلى مشاجرة بالأيدي، أثارت استياء الحاضرين، وقام الفنان تامر حسني ومصطفي كامل تهدية الأمور.
تم تأجيل مراسم الجنازة مرتين قبل أن يتم دفن الراحل، بناء على طلب النيابة العامة التي قررت نقل جثمانه إلى الطب الشرعي لإجراء كشف طبي لتحديد أسباب الوفاة.
تأتي هذه الخطوة بعد وجود شبهة جنائية في الوفاة، خاصةً بعد أن أظهرت التقارير معاناة الراحل من نوبات صرع وضيق في التنفس بسبب التدخين المفرط.
أحد أفراد أسرة الراحل كشف عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة محمد رحيم، حيث طلب الراحل من سائقه إيقاظه لصلاة الجمعة.
وعندما حاول السائق طرق باب غرفته دون أن يتلقى استجابة، دخلوا الشقة ليكتشفوا أنه في حالة فقدان وعي تام، وتم إعلان وفاته بعد ذلك.
وكانت زوجته في تلك الفترة موجودة في السويس، مما أثار بعض التساؤلات حول ما حدث قبل وفاته.
محمد رحيم، الذي وافته المنية عن عمر 46 عامًا، يعد من أبرز أعمدة الموسيقى العربية. أثرى الساحة الفنية بالعديد من الألحان التي تعاون فيها مع كبار النجوم مثل محمد منير، وعمرو دياب، وتامر حسني، ونانسي عجرم. وستظل أعماله خالدة في ذاكرة الجمهور، شاهدة على عبقريته الموسيقية.