جون سينا يواجه غضبا كبيرا في الصين وأمريكا.. ما السبب؟
اعتذر الممثل الأمريكي والمصارع المحترف الشهيرجون سينا، لمحبيهفي الصين، بعد أن وصف تايوان بـ"دولة"، في مقابلة ترويجية لفيلمه المقبل، ليصبح أحدث المشاهير الأمريكانالذين يواجهون غضب القوميين الصينيين.
وفي مقطع فيديو قصير نُشر، علىموقع التواصل الاجتماعي الصيني«ويبو»، لم يشر سيناإلى تايوان أو يخضهافي الكثير من التفاصيل حول الحادث الذي وقع في وقت سابق من هذا الشهر، عندما كان يقوم بالترويج لفيلمه “فاست أند فيروس 9"،مع وسائل إعلام تايوانية.
اقرأ ايضا:تعليق مثير من الفرعون المصري بعد الفوز بجائزة الأفضل في ليفربول
وقالجون سينا،بلغة الماندرين الصينية: "في إحدى المقابلات، ارتكبت خطأ.. أريد أن أقول الآن، إن هذا مهم جدًا جدًا جدًا جدًا جدًا،أنا أحب وأحترم الصين والشعب الصيني،وآسف جدا جدا آسف.. أما عن خطئي، فأنا أعتذر عنه حقا".
وكان السبب الذي أزعج جموع الصينين،أنه تحدث خلالمقابلته مع قناة (تي في بي إس) التايوانية، وذكرإن تايوان ستكون أول "دولة" تستطيع مشاهدة الفيلم، ماأدى ذلك إلى إثارة ضجة في الصين، التي تعتبر تايوانالديمقراطية المتمتعة بالحكم الذاتي، جزءا من أراضيها ويمكن استردادها بالقوة إذا لزم الأمر.
ولم يتضح ما إذا كان اعتذار جون سينا سينجح، حيث كانت تعليقات كثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، ردًا على مقطع الفيديو الخاص به "سلبية".
وبالمثل، واجه سينا أيضًا ازدراء في الولايات المتحدة، حيث وصف السناتور توم كوتون الاعتذار، بأنه "مثير للشفقة"، وانتقده آخرون على وسائل التواصل الاجتماعي ووصفوه بأنه "جبان".
جدير بالذكر أن البلدين يمران بحالة من الشدة والجذب من حين لآخر، حيث تتبادل كل منهما الاتهامات بشأن القضايا الدولية، فالصين وأمريكا، قد يكونان في شبه صراع بارد، كالذي حدث من قبل بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي، لذا يتعامل الشعبين بحساسية بالغة بكل ما يصدر من نجم أو شخصية عامة تتعلق بشأن الدولة الأخرى.