بالدموع وقلب موجوع.. إسماعيل الليثي يكشف اللحظات الأخيرة في حياة «ضاضا»
تحدث الفنان إسماعيل الليثي، في لقاء مؤثر مع برنامج “واحد من الناس” الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي، عن حزنه العميق بعد وفاة نجله رضا، مؤكدًا أن وفاته شكلت صدمة له ولأسرته وأصدقائه.
رضا: الابن والصديق
استهل إسماعيل حديثه عن نجله، قائلاً: "رضا كان ابن عمري وصديقي. حلمت أن أتزوج وأرزق بولد أسميه رضا على اسم والدي، وكان أجمل شيء في حياتي، ابني وأخي وصديقي".
وأكد أن وفاة رضا كانت صدمة كبرى: "منذ وفاته وأنا لم أتكلم كثيرًا، لأن الحزن بداخلي لا يمكن وصفه".
رفض استغلال وفاة نجله إعلاميًا
أوضح إسماعيل أنه تلقى عروضًا من العديد من البرامج التلفزيونية للحديث عن ابنه، لكنه رفض الظهور احترامًا لمشاعره: "لم أرد استخدام وفاة ابني لتحقيق أي ظهور إعلامي. رغم ذلك، بداخلي رغبة كبيرة في أن أوضح للعالم كم كنت أحبه، وعلاقتنا الخاصة التي لا توصف".
تفاصيل يوم الوفاة
روى إسماعيل تفاصيل آخر يوم قضاه مع ابنه رضا، قائلاً: "كان معي في السيارة وذهبنا لحفل زفاف في المنوفية. رفض الدخول، لكن العريس والعروسة أخرجوه من السيارة. طلب أن يرقص ويغني، وكان الجميع سعيدًا به".
وأشار إلى لحظة الوداع: "في طريق العودة، قال لي إنه يريد شراء هدايا لإخوته وطلب أن يبيت عند جدته في إمبابة. وصلته بالفعل، وكان يخطط ليومه كأنه لا يعلم أن النهاية قريبة".
لحظة السقوط
كشف إسماعيل تفاصيل سقوط رضا من الدور العاشر، قائلاً: "استيقظ صباحًا وقال لجدته إنه يريد تناول الفطور ثم رؤية أبيه. جلس على الشباك وأخرج قدميه للخارج، وربما نام وسقط. ارتطم بالتكييف وسقط على سطح العمارة بالدور الثامن".
وأضاف: "كانت صدمة كبرى. وجدته في حالة اهتزاز بسبب سكرات الموت. كان المشهد صعبًا للغاية على الجميع".