صدمة الملاعب.. أحمد رفعت ومحمد شوقي يرحلان في عز الشباب ويثيران الحزن في الوسط الرياضي
في مشهد مليء بالحزن والأسى، فقدت الكرة المصرية اثنين من أبنائها الشباب، اللاعبان أحمد رفعت ومحمد شوقي، اللذان غادرا الحياة في ظروف مؤلمة ومتشابهة، تاركين خلفهما ذكريات لا تُنسى في قلوب زملائهما ومحبيهما.
محمد شوقي.. نهاية مأساوية على أرض الملعب
الأربعاء الماضي، كان يومًا عاديًا في منافسات دوري القسم الثاني، حيث واجه فريق نادي كفر الشيخ مركز شباب القزازين لكن المباراة أخذت منحى مأساويًا عندما سقط اللاعب محمد شوقي فجأة على أرض الملعب، في مشهد أصاب الجميع بالذهول.
توقف قلب شوقي عن النبض لمدة 15 دقيقة، وخضع على الفور لمحاولات إنعاش قلبي رئوي داخل الملعب قبل نقله إلى مستشفى الزرقا المركزي هناك، توقفت عضلة قلبه مجددًا لأكثر من 30 دقيقة، لكنه عاد للحياة بفضل جهود الأطباء، ليتم وضعه في العناية المركزة.
لمدة خمسة أيام، ظل شوقي يصارع الموت، لكن قلبه لم يستطع الاستمرار، ليُعلن وفاته وسط صدمة كبيرة لعائلته وأصدقائه وأهل قريته لابشيط بمحافظة الغربية، الذين نعوه بقلوب دامية.
أحمد رفعت.. مأساة بدأت على الملعب وانتهت بعد شهور
قبل شهور قليلة، واجه لاعب نادي فيوتشر ومنتخب مصر، أحمد رفعت، قدرًا مشابهًا في مباراة بالدوري المصري أمام الاتحاد السكندري يوم 11 مارس 2024، تعرض رفعت لأزمة قلبية مفاجئة على أرض الملعب.
تم إنقاذ حياته بعد نقله السريع إلى المستشفى، حيث استجاب للعلاج وعاد إلى منزله ليكمل رحلة التعافي.لكن القدر لم يمهله طويلًا، فبعد معاناة استمرت عدة أشهر، تدهورت حالته الصحية بشكل مفاجئ، ليفارق الحياة في 6 يوليو 2024 عن عمر ناهز 31 عامًا.
الأوساط الرياضية
ترك اللاعبان أثرًا كبيرًا في قلوب محبيهما وزملائهما، حيث عبّرت الأوساط الرياضية عن حزنها الشديد لرحيلهما المفاجئ نعاهما أصدقاؤهما بكلمات مؤثرة، وخصصت صفحات الأندية رسائل وداع حزينة تبرز قيمتهما كأخلاق وأداء داخل الملاعب.