الحياة انتهت.. إسماعيل الليثي ينعي نجله ضاضا بكلمات مؤثرة
كشف المطرب الشعبي إسماعيل الليثي عن ألمه وحزنه العميق بعد وفاة نجله "ضاضا" في شهر سبتمبر الماضي، في حادثة سقوط مأساوية من إحدى الشرفات، ما ترك الوسط الغنائي في حالة صدمة.
الظهور الإعلامي الأول بعد الفاجعة
ظهر إسماعيل الليثي للمرة الأولى إعلاميًا بعد الحادثة كضيف في برنامج "واحد من الناس" الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي على قناة "الحياة". وخلال اللقاء، تحدث عن تجربته المؤلمة وتأثير رحيل نجله على حياته.
ضاضا: الابن والصديق
وصف إسماعيل الليثي علاقته بنجله قائلًا: "رضا كان ابن عمري، حلمت أن أُرزق به وأسميه على اسم والدي، الله يرحمه. كان شقيًا، يلعب ويمزح كثيرًا، وكان مصدر البهجة في حياتي. كان صديقي وأخي وابني في نفس الوقت".
وأشار الليثي إلى أن كثيرًا من الناس أخبروه بأنهم رأوا ابنه في أحلامهم، وكأنه يطلب منه أن يتوقف عن البكاء.
رفض استغلال المأساة للظهور الإعلامي
أكد إسماعيل الليثي أنه تلقى عروضًا من حوالي 30 برنامجًا للظهور الإعلامي بعد وفاة نجله، لكنه رفض استخدامها لتحقيق أي "تريند"، موضحًا: "ابني كان كل شيء بالنسبة لي، وكنت أرغب في أن أجعل العالم كله يرى صورته. لم تكن علاقتنا كأب وابنه فقط، بل كان صديقي وشريكي في الحياة. كان وجهه خيرًا عليّ، وكان دائمًا يدعو لي".
وأضاف بحزن: "كنت أحبه حبًا زائدًا، وربنا يرحمه".