رد حاسم من مستشار الرئيس للصحة بشأن الحصول على لقاحات كورونا
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، أن المواطنين باتوا أكثر اقتناعا بتلقي اللقاح، حيث ترصد الدولة تزايدا يوميا في معدلات الإقبال للحصول عليه.
وأضاف تاج الدين، في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON"، أن هناك 3 أسباب تعكس أهمية الحصول على اللقاحات أهمها تقليل الانتشار والأعراض الخطيرة، كما أن لقاحات الإنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا لا تمنع الإصابة لكنها تقللها إلى أدنى حد، وفي بعض الأحيان تكون الإصابة بلا أعراض.
وكشف تاج الدين، أنه من المتوقع أن يتم اللجوء لمنح جرعة ثالثة لمن تلقوا اللقاح بعد 6 أشهر من الثانية كجرعة مقوية للأجسام المناعية، مشيرا إلى أن تفكير دول العالم في منح جرعة ثالثة لا يقتصر على "سينوفارم" فقط، بل أن لقاح فايزر أيضا في الولايات المتحدة بدأ التفكير في منح جرعة ثالثة بعد فترة.
اقرأ أيضا:هل يوجد علاج متوفر للفطر الأسود؟.. رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا يجيب
وأوضح مستشار الرئيس، أن الشعب المصري بات أكثر اقتناعا في الفترة الأخيرة بأهمية تلقي اللقاح وباتت أكثر تفهما لضرورته، كاشفا أن عملية الإقبال على التسجيل لتقلي اللقاح باتت أكبر خلال الفترة الأخيرة، مشددا على أن الدولة حريصة على توفير الجرعات الكافية من اللقاحات لمواطنيها خاصة الفئات الأكثر عرضة للمخاطر من أصحاب الأمراض المزمنة.
وأشار تاج الدين إلى أن إقبال المواطنين على التسجيل وتلقي اللقاح، يأتي في إطار حرص الحكومة على توفير حجم كبير من جرعات اللقاحات المختلفة التي وصلت إلى مصر، فضلاً عن مضاعفة مراكز تلقي اللقاحات في ربوع الجمهورية.
ولفت إلى أن أرقام المسجلين لتلقي اللقاح تشهد تزايدا يوما بعد يوم، مشددا على أن أهمية تلقي اللقاحات "الطعوم المختلفة"، يأتي في إطار أن هذه اللقاحات تقلل انتشار الفيروس من ناحية ومن جهة أخرى تقلل حدة المرض، كاشفا أن الأهمية الأكبر أن تلقي اللقاح يساعد على تقليل الأعراض الخطيرة والشديدة بنسبة قد تصل إلى 85%.
وكشف مستشار الرئيس للصحة، أن الطعوم بوجه عام في بعض الأمراض مثل الحصبة في حال الحصول عليها تمنع الإصابة بالمرض، لكن في أحوال مثل الإنفلونزا الموسمية وكورونا، قائلًا: "الحصول على التطعيم لا يمنع الإصابة بالفيروس ولا يمنع نقل العدوى، لكن الفائدة هنا هي في حال الإصابة هو عدم وجود حدة في الأعراض أو ظهور أعراض من الأساس".