وزير الإسكان الماليزى عن استضافة مصر للمنتدى الحضرى: أفضل نسخة بتاريخ المنتدى
التقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اليوم، مع نجا كور مينج وزير الإسكان والحكم المحلي الماليزي، بحضور ميمونة محمد شريف محافظ مدينة كوالالمبور وعدد من قيادات الوزارتين، وذلك على هامش فعاليات المنتدى الحضري العالمي الذي تستضيفه القاهرة خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الجاري.
ترحيب وتطلعات لتبادل الخبرات
ورحبت وزيرة التنمية المحلية بالوزير الماليزي والوفد المرافق له خلال مشاركتهم في المنتدى الحضري العالمي، معربة عن تطلعها لتبادل الخبرات بين الجانبين في مجال التطوير الحضري والاستفادة من التجربة الماليزية في هذا المجال.
تهنئة ماليزية بمناسبة المنتدى
هنأ وزير الحكم المحلي الماليزي وزيرة التنمية المحلية والحكومة والدولة المصرية على النسخة الحالية من المنتدى الحضري، والتي تعد من أفضل النسخ في تاريخ المنتدى الحضري. كما قدم السيد/ نجا كور مينج الشكر للحكومة المصرية على حسن الاستقبال والضيافة للوفد الماليزي، معربًا عن تطلع بلاده للتعاون مع مصر في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الماليزي السيد/ أنور إبراهيم إلى مصر في نوفمبر الجاري بعد المنتدى.
استعراض مجالات التعاون بين الوزارتين
شهد اللقاء استعراض أهم مجالات التعاون بين الوزارتين، بما في ذلك دعم المحليات والتوأمة بين المدن المصرية - الماليزية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب بين البلدين في مجالات التنمية الحضرية، ورقمنة المدن، والمدن الذكية، ودعم مصر في توطين أهداف التنمية المستدامة.
تجربة مدينة جوش تاون الماليزية في التحول الرقمي
كما عرض الوزير الماليزي نبذة عن تجربة مدينة جوش تاون في ماليزيا كأحد النماذج للمدن التاريخية التي استطاعت تطبيق التحول الرقمي، مؤكداً على أهمية هذه التجربة في تحسين الحياة اليومية للمواطنين وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة.
بحث التعاون في المجالات الاجتماعية والبيئية
تطرق اللقاء أيضًا إلى بحث التعاون بين الوزارتين في مجال دعم المنتجات التراثية والحرفية، ودعم المرأة والشباب والأسر العاملة في هذا المجال لتوفير فرص عمل لها، خاصة في ظل مشروع "منصة أيادي مصر" الذي يهدف إلى دعم الحرف اليدوية. بالإضافة إلى ذلك، تم بحث التعاون في مجال منظومة المخلفات البلدية الصلبة والممارسات الصديقة للبيئة في النقل، وغيرها من المجالات التي تمس حياة المواطنين.