أحمد فهمي يكشف بدايته قبل الفن: معرفتش أشترى جزمة بـ 25 جنيه
تحدث أحمد فهمي عن نشأته وسط عائلة كبيرة، حيث كان الولد الوحيد بين خمس شقيقات.
وأشار إلى أن والده كان يعمل في نسخ "النوتات" الموسيقية بخط جميل، وهو ما ساعد في تعزيز حب أحمد للموسيقى، الذي ظهر مبكرًا واستكمل عبر التحاقه بالمعهد الموسيقي.
طموح بسيط وأول تجربة في العمل
روى فهمي عن حلمه البسيط في شراء حذاء كان يبلغ ثمنه 25 جنيهًا، ولكنه لم يتمكن من شرائه.
بعد ذلك، بدأ العمل عازفًا للكمان مع أستاذ يُدعى "بهاء"، وكان أجره 12 جنيهًا في اليوم، وكان يذهب إلى المنزل سيرًا لتوفير المصاريف.
أول الخطوات في الحياة العملية
عمل فهمي لاحقًا عازفًا في أوركسترا بأحد الكباريهات، وكان همه الأكبر هو الحصول على أجره البسيط. بعدها، توسعت مسيرته بالسفر المتكرر للحصول على منح موسيقية، الأمر الذي ساعده على صقل موهبته وتطويرها.
إحباط وحفل صغير
أحيا أحمد حفلًا في بداياته حضره 20 شخصًا فقط، وهو ما سبب له إحباطًا في ذلك الوقت، لكنه لم يتوقف عن السعي والتطور.
نقطة التحول وفرقة “واما”
جاءت انطلاقة أحمد الحقيقية عندما أنتج له الدكتور خالد داغر بعض الأغاني، وتبلورت فكرة تأسيس فرقة "واما"، التي حققت له نجاحًا كبيرًا وحضورًا لافتًا في المشهد الفني.