لايف بصراحة | حول دراجته البخارية لسيارة ميني جيب.. شوف "البروفيسور" عمل إيه في البحيرة
استطاع بإصراره وعزيمته أن ينال شهرة وشعبية عظيمة وأطلق علي" البروفيسور"، بعد أن حول دراجته البخارية "تروسيكل" إلى سيارة "مينى جيب" بجهوده الذاتية حديثنا عن أحمد رمضان الشاب العشريني ابن محافظة البحيرة وتحديداً مركز الرحمانية.
تمكنت عدسة موقع« بصراحة الإخباري» في بث مباشر عبر منصاتها الالكترونية من رصد حكاية هذا الشاب المخترع، وذكر أحمد رمضان الذى يبلغ من العمر 25 عاما الملقب بـ"البروفسير" أن فكرة تحويل تروسيكل لسيارة جاءت بعد انتشار مركبات التوك توك الملوثة للبيئة، فأراد صناعة بديل أمن علي البيئة بخامات مصرية 100% ، مضيفا أنه تمكن من صناعة السيارة بمساعده أصدقائه منهم الكهربائي والميكانيكي، وأستغرق 3 اشهر في تصنيعها بتكلفت 30 ألف جنيه.
نجوم الفن يطلبون ظهور السيارة معهم
عندما تمر بوسط مدينة الرحمانية التابعة لمحافظة البحيرة لابد أن يلفت نظرك تلك السيارة الجيب الصغيرة ذات الألوان الحمراء والتى تحولت إلى ما يشبه المزار السياحي الذى يقبل عليه الشباب للتصوير " سيلفى"، كما توافد عليها الكثير من المواطنين لاستخدامها فى حفلات الزفاف، ولس هذا فحسب بل عرض علي رمضان ظهور سيارته في كليب للفنان محمد رمضان ولكنه اختلف مع مدير أعماله، وأيضا الفنان أحمد السقا طلب ظهورها معه .
وتابع رمضان أنه قام بتصنيع السيارة في ورشته الخاصة ، وعمله الأساسي هو تصنيع أفران الغاز والبوتوجازات وغيرها من أجل تدبير نفقات المعيشة ، فليس هناك شيء يصعب عليه فعله وبرغم تعرضه لانتقادات في بداية الأمر إلا انه تمكن بعزيمته وإصراره من صناعة سيارة باستخدام أدوات بدائية وبسيطة ليضرب لنا مثالا في الإصرار يحتذى به
وأضاف أنه رغم عدم استكمال تعليمه الجامعى وحصوله على دبلوم صناعى قسم كهرباء إلا أنه طور من تفكيره ليدخل مجال التصميمات الفنية بكل قوة، ولم يكتفى بتصنيع أفران الغاز، وبدأ يدخل فى تصميم آلات اللياقة البدنية وبعدها شرع فى تصميم مشروع السيارة الجديدة باستعمال موتور تروسيكل لتكون خطوة جديدة فى مجال التصميمات الفنية