رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

لميس الحديدي: لا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية

أشادت الإعلامية لميس الحديدي، بالجهود المصرية التي أثمرت عن مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار بين الفلسطنين وإسرائيل.

وقالت لميس الحديدي، عبر برنامجها " كلمة أخيرة " المذاع على شاشة "ON": "الحقيقة مصر قامت بدور مهم كعادتها فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني.. دور أشاد به الجميع وهو ينطلق من مسؤولية مصر تجاه القضية الفلسطينية".

تابعت الإعلامية الكبيرة: "مصر تتطلع لجهد أكبر خلال الفترة القادمة للعودة إلى طاولة المفاوضات يمكن أن تقدم حلا جذريا للقضية الفلسطنية حيث أن مصر تؤمن أنه لا استقرار في المنطقة دون حلاً للقضية وأن تكون هناك دولة فلسطينية وزوال الاحتلال".

وأكملت: "عشنا 11 يوم لم نشعر فيها بالعيد بسبب مجازر الاحتلال في الأراضي الفلسطينية والعدوان على غزة".

اقرأ أيضا:تنسيق للتهدئة وإعادة إعمار غزة.. تفاصيل لقاء الرئيس الفلسطيني مع الوفد الأمني المصري

وأوضحت لميس الحديدي: "ما حدث وماعشناه يدل على أن القضية الفلسطينية لم ولن تتوارى وكل من راهنوا على بقاء الوضع على ماهو عليه وأن الدول في المنطقة ستسقط القضية من حسابتها وستنغمس في مشاكلها الداخلية أعتقد الآن أن هؤلاء أدركوا أن القضية الفلسطينة هي لب الصراع وأن السلام في المنطقة لن يحدث دون زوال الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية متصلة وحقيقية على الأرض فلا سلام في المنطقة ولا إسرائيل نفسها وأعتقد أن إسرائيل ادركت ذلك الآن، حيث راهنوا على تحسن العلاقات وإمكانية أن ينسى الجيل الجديد القضية برمتها لكن الاحداث أثبتت أن أحداثاً قليلة من الممكن أن تشعل ربيعاً فلسطينيا جديدا".

وكشفت الحديدي: "مصر هي الدولة المحورية في المنطقة القادرة على التوصل لحلول التهدئة رغم مشاركة الجهود من قبل دول عديدة واطراف عدة لكن في النهاية أن مصر هي من لديها الخبرة والاتصالات القادرة على إختراق الازمة والتوصل لحل وهذه ليست المرة الأولى التي تنجح مصر فيها في ذلك هذا حدث في 2008 و2014 وسنوات طويلة كلما شهدت الاراضي الفلسطينية عدوانا".

واختتمت ردا على تساؤلات الكثيرين ، لماذا مصر فقط هي المنوط بها ذلك ويقولون مصر عندها مشاكل داخلية والرد بسيط على ذلك في كون مصر، هي الدولة المحورية التي تضطلع بدورها إنطلاقا من مسؤوليتها تجاه القضية ومصر لم ولن تتخلى عنها مصر يوماً قائلة: "ممكن العلاقات تتذبذب مع الاحداث أو تقترب وتبتعد سواء مع السلطة أو حماس لكن تبقى المسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني تبقى ثابتة ولا تتغير".

تم نسخ الرابط