فسحة تتحول إلى كابوس.. أم تفقد طفليها في حادث مؤلم وآخرين بين الحياة والموت
حادث مروع حلّ بترعة المريوطية في البدرشين، حيث سقطت سيارة طبيبة شابة، لتتحول رحلتها مع أطفالها إلى مأساة أليمة.
فقد توفي طفلها الثاني “البراء”، ذو التسع سنوات، بعد يوم واحد فقط من وفاة شقيقته الصغرى “سلمى”، البالغة من العمر سبع سنوات، بينما ترقد والدتهم الطبيبة “خديجة” وطفلها الأصغر “أحمد” ذو الأربع سنوات في المستشفى، يصارعان إصاباتهما.
بداية الحادث المأساوي
كانت الطبيبة “خديجة” تصحب أطفالها الثلاثة في نزهة لم تخطر ببالها أن تكون الأخيرة فقدت السيطرة على السيارة، لينقلب بهم الحال وتسقط المركبة في ترعة المريوطية، ليبدأ كابوس تحول إلى حقيقة موجعة، حيث فارقت “سلمى” الحياة في لحظتها، مخلفة وراءها شقيقين مصابين وأماً مكلومة لم تستوعب ما يحدث.
لحظات الإنقاذ وتفاصيل التحقيقات
عقب الحادث، تلقت الأجهزة الأمنية إخطاراً بسقوط السيارة، فانتقلت على الفور فرق الإنقاذ وقوات الشرطة إلى موقع الحادث تم انتشال الطبيبة وأطفالها الثلاثة بسرعة، ونقلوا إلى المستشفى في محاولة لإنقاذهم ولكن القدر كان أسرع، إذ توفيت “سلمى” أولاً ثم شقيقها الأكبر “البراء” بعد يوم واحد فقط، فيما لا تزال والدتهم تصارع ألم الجسد والمشاعر، وابنها الصغير “أحمد” يرقد بجوارها يصارع هو الآخر.
أحاط أهالي المنطقة بمكان الحادث في حالة من الصدمة والحزن، متأثرين بما حلّ بهذه الأسرة الصغيرة التي خرجت في نزهة لم تتوقع أن تكون الأخيرة وفي الوقت نفسه، تستمر الأجهزة الأمنية في التحقيقات لفهم ملابسات الحادث.