«دخلت مع موكب حبيب العادلي ومحدش وقفني».. سمير عمر يكشف كواليس تغطية تفجيرات شرم الشيخ

حرص الكاتب الصحفي والإعلامي الكبير سمير عمر، على توجيه رسالة مهمة للشباب الذين يخطون خطواتهم الأولى في عالم الصحافة بأن يسعون دائمًا لبذل جهدًا فيبارك المولى عز وجل في العمل وينجح المجتهد.

وعن أهمية التوقيت في الصحافة والانفراد بالخبر والتواجد في الحدث روى الإعلامي سمير عمر قصة صحفية له مهمة وصعبة خلال تفجيرات شرم الشيخ حيث قال خلال ندوة خاصة بموقع بصراحة الإخباري: « في إحدى المناسبات، فوجئت بوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وهو يتحدث إليّ بعد أن رأى صورتي أثناء معايشتي لتفجيرات شرم الشيخ عام 2005».

وزير الدخلية:  أنت دخلت هنا إزاي يا سمير؟

وتابع سمير عمر حديثه: «وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي قال لي: «أنت دخلت هنا إزاي يا سمير؟» وبدأت أشرح له القصة التي كانت وراء وجودي في ذلك المكان».

وكشف الإعلامي سمير عمر، كيف تواجد في حادث شرم الشيخ فورًا عقب التفجيرات قائلا: «الحكاية كانت غريبة بعض الشيء في ذلك اليوم، تأخرت 10 دقائق عن صلاة الفجر، مما جعلني أقرر الذهاب إلى مكان الحادث مباشرة بدلاً من العودة إلى المنزل».

وواصل سمير عمر سرده للقصة : «كانت الأجواء مشحونة، والناس في حالة من الذهول والخوف، لكنني شعرت بأن واجبي كصحفي يقتضي أن أكون هناك، لأوثق ما حدث وأخبر الناس بالحقيقة».

ووأوضح سمير عمر أن تلك اللحظة علمته الكثير عن أهمية التوقيت في الصحافة قائلا : «أحيانًا تكون تلك الدقائق القليلة هي التي تحدد ما إذا كنت ستكون في قلب الحدث أو خارجه.. كما أدركت مدى أهمية الشجاعة في العمل الصحفي، فأن تكون في المكان الصحيح في الوقت المناسب قد يغير مجرى الأمور».

واختتم : «لقد كانت تجربة قاسية، لكنها أثرت في مسيرتي بشكل كبير وأكدت لي أن الصحافة ليست مجرد كلمات، بل هي أيضًا شجاعة واستعداد لمواجهة المخاطر في سبيل إظهار الحقيقة».