مصطفي فهمي عن علاقته بـ شقيقه حسين: "مصدر القوة والطاقة الإيجابية ليا"
علاقة أخوية لم يتخللها شائب، جمعت بين الفنان حسين فهمي وشقيقه الراحل الفنان مصطفى فهمي، إذ أن فارق السن بينهما لم يتجاوز العامين، وكان على صلة قوية من التفاهم والود خاصة أنهما عملا معا في الوسط الفني، ومر الثنائي بصعوبات عديدة منذ صغرهما حتى الكبر.
قال مصطفى فهمي في لقاء تليفزيوني قديم له مع برنامج “سهرانين:"حسين فهمي مصدر القوة والطاقة الإيجابية ليا وأحلى مني، وهو أكبر مني على الورق بس لكن في الحقيقة أنا الأكبر، وكان أشقى مني حبتين وكان بيسافر كتير".
وأيضا أشاد بـ موهبة شقيقه حسين فهمي:"حسين مثالاً للفنان الناجح، وذكر كيف أن حسين لم يكن مجرد شقيق، بل كان أيضًا مصدر إلهام له".
أشار مصطفى إلى أن حسين لديه القدرة على التأثير في المشاهدين بأدواره، واعتبر أن حضوره في السينما له بصمة واضحة. كما تطرق إلى اللحظات الشخصية بينهما، مؤكدًا على دعم حسين له في مسيرته الفنية، مما يعكس العلاقة القوية بينهما.
الجدير بالذكر أن الفنان مصطفي فهمي بدأ مشواره الفنى كمساعد تصوير في فيلم أميرة حبي أنا، والذي تم إنتاجه عام 1974.
ليقدم بعدها العديد من الأعمال السينمائية التى حققت نجاحاً جماهيريا ونقديا كبيرا ، وشكلت مكانة خاصة منها "وجها لوجه" ،"لمن تشرق الشمس" ، "الحب في غرفة الإنعاش" ،"موعد مع القدر" ، "نبتدي منين الحكاية" ، "قمر الزمان" ،"هكذا الأيام" ،"عذراء ولكن" ، "كلهم في النار"، "قصر في الهواء" ، "بنت غير كل البنات"، "امرأة قتلها الحب"، "امرأة في دمي" ،"الندم"، "المليونيرة النشالة"، "الشباك" ،"البنت اللي قالت لا"، "إحترس نحن المجانين" ،"ابتسامة واحدة تكفي" ، "الملاعين" ، "سأعود بلا دموع"،"الفقراء أولادي"، "العاشقة"، "الرحمة يا ناس"، "رحلة الشقاء والحب"، "آدم يعود للجنة" ، "دعوة للزواج"، "أيوب" ، "الخادمة"، "أيام في الحلال" ،"الحب في غرفة الإنعاش" ، "موعد مع القدر" ، "الأوهام"، "ابتسامة في نهر الدموع"، "لصوص خمس نجوم" ، "فرسان آخر زمن" ، "خادمة ولكن" ،"نوبة حراسة"، "الوردة الحمرا"، "لحظات حب"، "عمليات خاصة" .