جاهزون للمواجهة.. أول تعليق من الصحة بشأن ظهور الفطر الأسود لكورونا في مصر
كشفت وزارة الصحة والسكان، حقيقة ما تداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بشأنانتشار سلالة الفطر الأسود «العفني» فى مصر بين مصابي فيروس كوروناالمستجد.
وأوضح الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطب الوقائي بالوزارة، أنهفى حال ظهور أى مرض معدى أو سلالة جديدة لفيروس كورونا، سيتم الكشف عن الإصابات وخطط العلاج والتعامل مع الوباء.
وأكدعبد الفتاح، امتلاك مصر نظام ترصد قوى للأوبئة ويختص بتتبع كافة الامراض الوبائية ومعدلات انتشارها من عدمة ويقدم حلول سريعة لمواجهة الوباء ويطلع على جديد العلم عالميا .
وتابع: “هناك غرف عمليات منعقدة بشكل مستمر لمتابعة الموقف الوبائى لفيروس كورونا لحظة بلحظة واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا أو غيره من الأمراض المعدية”.
يذكر أن مرض "فطار الغشاء المخاطي" (الفطر الأسود) دفع إلى زيادة الخطر في الهند، إثر أزمة فيروس كورونا الأخيرة التي واجهتها، إذ أنه انتشر بشكل كبير في البلاد، حيث أن "الفطر الأسود" ينتج عن العفن الموجود في البيئات الرطبة مثل التربة أو السماد، ويمكن أن يهاجم الجهاز التنفسي، وهو غير معدي ولا ينتقل من شخص لآخر، وفق "مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة".
وبحسب "مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة"، "الفطر الأسود" هو عدوى فطرية خطيرة، ولكنها نادرة، تسببها مجموعة من القوالب تسمى الفطريات المخاطية، وتعيش هذه الفطريات في جميع أنحاء البيئة، لا سيما في التربة والمواد العضوية المتحللة، مثل الأوراق أو أكوام السماد أو الخشب الفاسد.
إذ يصاب الناس بالفطر المخاطي عن طريق ملامسة الجراثيم الفطرية في البيئة، على سبيل المثال، يمكن أن تحدث عدوى الرئة أو الجيوب الأنفية بعد استنشاق الأبواغ، وتحدث هذه الأشكال من فطار الغشاء المخاطي عادة عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أو يتناولون الأدوية التي تقلل من قدرة الجسم على محاربة الجراثيم والمرض (التي تسبب ضعف المناعة)، ويمكن أن يتطور داء الغشاء المخاطي أيضا على الجلد بعد دخول الفطر إلى الجلد من خلال جرح أو كشط أو حرق أو أي نوع آخر من الصدمات الجلدية.
ويؤثر "الفطر الأسود" بشكل شائع على الجيوب الأنفية أو الرئتين يعد أن يستنشق الشخص جراثيم فطرية في الهواء، كما أنه يمكن أن يؤثر على الجلد بعد التعرض لإصابة سطحية مثل جرح أو حرق.