ريهام عياد: الذكاء الاصطناعي لن يعوض المذيع البشري والإبداع الإنساني لا يمكن استبداله
قالت الإعلامية ريهام عياد في تصريحات خاصة لموقع “بصراحة الإخباري” : “شوفت روبوت يقدم شاي وقهوة، لكن عمره ما هيعوض مذيع. هناك وظائف يمكن أن يحل فيها الذكاء الاصطناعي مكان البشر، لكن الإبداع والتواصل الإنساني لا يمكن استبداله”.
ويأتي ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر قمة الإبداع الإعلامي، الذي يقام على مدار عدة أيام ويجمع مجموعة من المتخصصين والشباب في مجال الإعلام.
كما نصحت ريهام عياد في تصريحاتها، الطلاب بأن يسألوا أنفسهم: "هل هم موهوبون أم لا؟" وأشارت إلى تجربتها في استخدام الذكاء الاصطناعي في برنامجها، حيث قالت: "حاولت استخدام الذكاء الاصطناعي، ولكن لم أجد مونتير موهوب يستطيع التعامل معه بفعالية."
قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي
جدير بالذكر أنه تم الإعلان عن إهداء النسخة الأولى من القمة، للقضية الفلسطينية، فضلا عن تخصيص جائزة للأعمال الإبداعية في مجال "حب ودعم فلسطين" ضمن مسابقة "الميدياثون"، وذلك تأكيدا على الدعم الكامل الذي توليه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني واعتزازًا بصموده في الدفاع عن بلاده.
وتهدف النسخة الأولى من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي إلى جمع نخبة من الشخصيات العامة والإعلاميين لمناقشة القضايا الهامة في مجال الإعلام، بما يعكس ثقة المجتمع الإعلامي العربي في مصر كأحد أقطاب الاعلام وأقدمها في العالم العربي.
منصة للتواصل وتبادل الخبرات
كما تسعى القمة إلى توفير منصة للتواصل وتبادل الخبرات بين المشاركين من مختلف الدول العربية بما يحقق توجهات القيادة السياسية في تأكيد دور مصر كمحرك أساسي للتطوير الإعلامي في العالم العربي.
وتهدف القمة كذلك إلى اكتشاف الطاقات الشبابية والإبداعية في الشباب العربي، والتأكيد على التواصل بينهم على مستوى جميع الدول العربية، وتعزيز الوعي باستخدام أساليب التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في العمل الإعلامي، بما يتماشى مع القيم المهنية والأخلاقية للمجتمع العربي.
وتسلط فعاليات القمة الضوء على أحدث الاتجاهات والتطورات في صناعة الإعلام والإبداع الاعلامي.
كما تهدف النسخة الأولى من القمة إلى تعزيز المهارات وتطوير القدرات المهنية لشباب الإعلاميين المشاركين، والتأكيد على الريادة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في تنظيم فعاليات كبري بهذا الحجم في ظل تنامي دورها في الوطن العربي في العديد من المجالات العلمية والتعليمية.