رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

صور| اختاري صح قبل فوات الآوان..زوج يسلم «عفش» طليقته أمام المحكمة بعد أشهر من الزواج

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

عادةً ماتنظر الكثير من الأسر إلى الزواج المبكر على أنه المنقذ لبناتهمن من هوس «العنوسة»، مما يجبرهن في أحيان عديدة إلى التسرع في الاختيار والموافقة على أول طلب زواج حتى وإن كان غير مناسباً أو اختيار خاطئ، لكن لاتفكر الأسر أو حتى الأبناء في ذلك حتى تتوالى المشكلات بين الطرفين والتي تصل إلى الإنفصال السريع بعد مدة قليلة من الزواج، ويأتي يوم لاينفع فيه الندم.

الإنفصال والطلاق ليس في كل الأحوال أمر ينم عن سوء اختيار، ربما ناجم عن مشاكل لم يتحملها الطرفين حتى وإن كان الزواج قد تم عن قناعة تامه بينهم، لكن نشوب الخلافات أمر طبيعي في جميع المنازل وبين مختلف الأسر، لكن كما يقال دائما أن «النهايات أخلاق» وهي عبارة وثيقة الصلة بحسن الاختيار، فحتى وإن لم يكتب لهذا الزواج النجاح فعلى الأقل إذا كان الاختيار صحيحا من البداية سيجد كل من الطرفين حسن المعاملة حتى في لحظات الإنفصال.

خلال الساعات الماضية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكفر الشيخ، صورا لأحد الأزواج سلم زوجته متعلقاتها «عفش البيت» أمام المحكمة بعد طلاقهما بعد أشهر قليلة من الزواج، مشيرين إلى أن والد الفتاة صرف أموال عديدة على هذا الأثاث، إلى جانب أن الفتاه حامل في طفل على وشك الولادة. وتضمن المنشور عدة أسئلة، فحواها متي تنتهى ظاهرة إجبار الأسر الأبناء على الزواج خوفا من العنوسة، حتى وإن كان الاختيار خاطئ، مضيفين «لو المجتمع بطل يبص للبنت اللي اتأخرت عن الجواز كمشبوهه ونبطل الجملة الغلسة مش هنفرح بيكي بقي مش هنوصل للوضع ده إذا كانت قبل الجواز مشبوهه فهي بعد الطلاق اتحولت علي طول لسيئة السمعه أو خطافة رجالة وياترى طلقها ليه ؟!».

الحقيقة أن التهمل في الاختيار والقناعة التامة قبل تلك الخطوة، مع عدم النظر إلى ما يلقونه الناس من سهام وكلمات قد تدخلك في نفق مظلم بسبب الاختيار الخاطئ، هو السبيل لمنع هذه الظواهر، مع عدم إجبار الأسر لأبناءهم على التسرع في هذه الخطوة. المنشور اختتم بنصيحة إلى الفتيات تتضمن «اختاري اللي لو حتي اختلفتوا يسيبك بالمعروف مش بالمحاكم والقضايا.. كل الشكر لكل بنت ما اتجوزتش لمجرد تتحاشي نظرات المجتمع المريض .. ومخافتش من كلام طنط اللى عايزه تفرح بيها».

          
تم نسخ الرابط