رحلته انتهت بالدموع.. طفل مغربي يبكي الملايين حول العالم.. حاول الهروب إلى أوروبا عبر البحر باستخدام 12 زجاجة بلاستيكية.. وقبض عليه جندي إسباني في اللحظة الأخيرة ليعلن فشل هجرته غير الشرعية
مقطع فيديو مروعهز قلوب العالم، لطفل يحاول الهجرة بطريقة غير شرعية عبر مدينة سبتة،يسبح وسط المياه قرب شاطئ سبتة، ومربوط حول جسمه 12 زجاجة بلاستيكية فارغة، لتساعده على العوم، بينمايسارع في إزالة الزجاجاتسمع جندي إسباني يصرخ عليه،ليجري عبر الشاطئ محاولاتسلق الجدار قبل أن يُنزله الجنود.
ويشهد ثغر مدينة سبتة الخاضعة للسلطات الإسبانية، محاولات هجرة غير شرعية من دول إفريقيا إلى أوروبا، حيث يتدفق عليهمهاجرين مغاربة غير شرعيين، ومن جنسيات أخرىبينهم كثير من القاصرين، العبور بحرا،سعياللهجرةوالبحث عن حياة أفضل في أوروبا خوفامن التشرد.
ويقول هؤلاء المسؤولون، إن المهاجرين،ومنهم مئات من القاصرين، وصلوا إلى سبتة عن طريق البحر، إما سباحة أو مشيا على الأقدام في فترة الجزر، متجاوزين الحواجز الحدودية.
وتشيرالتقارير، إلى أن معظم المهاجرين من المغاربة، فيما ذكرت وسائل الإعلام الإسبانية، أن عناصر حرس الحدود المغربي لم يحاولوا إيقافهم.
وأصبح جيبي سبتة ومليلية، من عواملالجذب للمهاجرين الأفارقة، لدرجة أنمسؤولين، أعلنوا دخول نحو ثمانية آلاف مهاجر إلى سبتة في غضون يومين.
وأضاف المسؤولون،أن المهاجرين، وبينهم نحو 1500 قاصر، تجاوزوا الأسوار الحدودية الموجودة في البحر، إما سباحة أو سيراً بمحاذاتها خلال فترة انحسار الأمواج.
وتعهد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، بإعادة النظام، إذقالت السلطات الإسبانيةإنها أعادت نحو نصف المهاجرين إلى المغرب.
وقالت السلطات الإسبانية، إنها تمكنت من طرد نحو ثلثي من المهاجرين،ما يقرب من ثمانية آلاف مهاجر، تمكنوا من الوصول للجيب خلال الأسبوع الجاري، من بينهم أطفال دون رفيق لا تتجاوز أعمار بعضهم سبع سنوات.
وأكدكثيرون ممن أعيدوا إنهم مصرون على التوجه إلى سبتة مجددا، في حين اتهم خوان خيسوس فيفاس رئيس بلدية سبتة في البداية الرباط بالإخفاق في حراسة جانبها من الحدود، في رد محتمل على استقبال إسبانيا سرا لزعيم جبهة “البوليساريو” لتلقي العلاج.