انهيار حسن الرداد أثناء وداع النجم الكبير سمير غانم.. دموعه سبقت خطواته (صور)
التقطت عدسات “بصراحة” صور للفنان حسن الرداد أثناء حضوره إلى مستشفى الصفا استعداداً لنقل جثمان صهره الفنان الراحل سمير غانم، وأجهش الرداد فى البكاء منذ نزوله من السيارة إلى أن دخل المستشفى لإلقاء نظرة الوداع على الفنان الراحل.
وتحرك، منذ قليل، جثمان الفنان الكبير الراحل سمير غانم من المستشفى الذى توفى فيه بالمهندسين، فى اتجاه مسجد المشير طنطاوى استعداداً لصلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة، وحرص على مرافقة الجثمان من المستشفى دنيا سمير غانم وإيمى سمير غانم وحسن الرداد ورامى رضوان ومحمد أحمد السبكى ومنير مراد.
وتوفى الفنان الكبير سمير غانم، عصر أمس الخميس، عن عمر ناهز 84 عاماً، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية خلال الأيام الماضية، حيث عانى خللا فى وظائف الكلى، ونقل على إثرها لغرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات المهندسين واستمر فيها لأكثر من أسبوعين، وتدهورت حالته الصحية فى الأيام الماضية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
ولد سمير غانم يوم 15 يناير 1937، وتخرج فى كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، ثم التقى بكلٍ من جورج سيدهم والضيف أحمد، وكونوا معا فرقة ثلاثي أضواء المسرح الشهيرة، وهو فريق غنائي كوميدي لمع على المسرح من خلال تقديم مجموعة من الاسكتشات الكوميدية، كان أشهرها "طبيخ الملايكة" و"روميو وجوليت"، ثم قدم الثلاثة بعدها عددًا من الأفلام والمسرحيات الناجحة.
انحلت الفرقة بعد وفاة الضيف أحمد عام 1970، واتجه مع جورج سيدهم للتمثيل معا في عدة مسرحيات كان أشهرها مسرحية "المتزوجون"، وكان آخر عمل مسرحي لهما معًا هو مسرحية "اهلا يا دكتور"، وفى فترة الثمانينات لمع نجم سمير غانم في سماء الفوازير، فقدم سلسلة من فوازير رمضان تحت اسم شخصيتي "سمورة" و"فطوطة"، ثم عاد في رمضان في أوائل التسعينيات ليقدم فوازير المطربون والمضحكون.