هنأكل العيال إزاي؟.. عمرو أديب ينفعل بعد زيادة أسعار البنزين والسولار

أدلى الإعلامي عمرو أديب بتعليق على قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية الذي أُعلن مؤخرًا، والذي يقضي برفع أسعار السولار والبنزين والكيروسين والمازوت. 

وفي حلقة برنامجه "الحكاية" التي بُثت عبر قناة "إم بي سي مصر" يوم الجمعة، أوضح أديب أن هذه الزيادة لم تكن مفاجئة له أو للجمهور.

أسباب الزيادة وتوقعات المستقب

وفي إطار تعليقه، أشار أديب إلى أن الأوضاع الاقتصادية العالمية تؤثر بشكل كبير على أسعار الوقود، موضحًا أن ارتفاع الأسعار هو أمر معتاد يحدث في العديد من البلدان. 

وتابع قائلًا: "محدش في العالم، مش في مصر بس، بيحب الأسعار تزيد، لكن هذا أمر نحن نعرفه". كما أشار إلى أن هذه الزيادة تأتي في سياق جهود الحكومة لتحقيق توازن في السوق.

رفع أسعار السولار والبنزين مستمر حتى 2025

وأوضح أن رفع أسعار السولار والبنزين مستمر حتى 2025، متابعًا: «هنفضل نرفع الأسعار حتى تتوازن، هناك خطة، ليست سرًا».

وأشار إلى أن الحد الأدنى للأجور، والذي يبلغ 3000 جنيه، لا يكفي لتلبية احتياجات المواطنين. خلال برنامجه "الحكاية" على قناة "إم بي سي مصر"، تساءل: "هل يمكن لأحد أن يعيش بهذا المبلغ؟ الناس تعمل في أكثر من وظيفة ولا تستطيع مواكبة الحياة. كيف سنعلم ونطعم الأطفال؟"

دعوة لزيادة الأجور وتخفيف الضرائب

وطالب أديب الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من حدة الأزمة المعيشية، مؤكدًا على أهمية زيادة الأجور، وتخفيض الضرائب، وتوفير حزم اجتماعية للمواطنين الأكثر احتياجًا.

 وأكد أن الوضع الحالي يتطلب تدخلًا سريعًا من الدولة لضمان عدم تفاقم الأوضاع.

فقدان السيطرة على الأسعار وتأثير الزيادات على المواطنين

وأشار أديب إلى أن السيطرة على الأسعار لم تعد ممكنة، قائلًا: "انتهت السيطرة على الأسعار منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر." ورغم ذلك، شدد على ضرورة أن تبذل الحكومة قصارى جهدها للتخفيف من آثار الزيادات على المواطنين.

رسالة للحكومة حول التضخم والأسعار

وفي رسالة مباشرة للحكومة، قال أديب: "أنت الآن ابن السوق وهو المتحكم في سعر البيضة ورغيف العيش." وأوضح أن ارتفاع أسعار المحروقات ينعكس على تكلفة المواصلات العامة وكل السلع، مما يضع ضغطًا إضافيًا على المواطنين.

 وأكد على أهمية إيجاد حلول سريعة لمساعدة المواطنين على مواجهة التضخم، مشيرًا إلى أن المشروعات والمصانع الجديدة تحتاج إلى وقت لتظهر نتائجها.