يحيى السنوار.. من نفذ اغتيال مهندس هجوم 7 أكتوبر؟
أعلنت وسائل إعلام عبرية، استنادًا إلى مسؤولين إسرائيليين، اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، خلال اشتباك مسلح مع القوات الإسرائيلية.
اغتيال يحيى السنوار
وفقًا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، شاركت وحدة المظليين وكتيبة 450 ووحدة كفير الخاصة في تنفيذ عملية اغتيال السنوار.
وحسب التفاصيل التي أوردتها القناة 12 الإسرائيلية، فإن العملية لم تكن مخططة مسبقًا، حيث كان السنوار يرتدي سترة مزودة بقنابل يدوية عند مقتله.
تفاصيل عملية اغتيال يحيى السنوار
أفادت القناة 12 أن الجيش الإسرائيلي أرسل طائرة مسيرة إلى حي السلطان في رفح، حيث تمكنت من التعرف على جثة السنوار. كما قام الجيش باستدعاء المحققين الذين عملوا معه سابقًا للتأكد من هويته قبل إجراء فحص الـDNA.
من جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن اغتيال السنوار لم يتم بتوجيه استخباراتي مسبق.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن القياديين اللذين قُتلا مع السنوار في غزة هما محمود حمدان وهاني حميدان، وهما من كبار المسؤولين في حماس.
سجن السنوار في إسرائيل
استغل السنوار فترة سجنه للدراسة، بما في ذلك ترجمة عشرات الآلاف من الصفحات من السير الذاتية لضباط الأمن الإسرائيليين، والتي تم تهريبها. حاول الهروب من السجن عدة مرات، وكان يخطط لاختطاف جنود إسرائيليين لتبادلهم بأسرى فلسطينيين.
عند الإفراج عنه في 2011، تحدث عن أهمية أسر الجنود الإسرائيليين، مشيراً إلى أنه يُعتبر أمل الأسرى الفلسطينيين. بعد إطلاق سراحه، تزوج وأنجب أطفالاً، لكنه كان قليل الحديث عن عائلته.
هجوم 7 أكتوبر
يعتبر السنوار المسؤول الأول عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز 250 رهينة، في أحد أكثر الأيام دموية منذ تأسيس إسرائيل. ووفقاً لمسؤولين فلسطينيين، فإن السنوار يعتبر الكفاح المسلح الوسيلة الوحيدة لإقامة دولة فلسطينية.
ردت إسرائيل بشن هجوم عسكري واسع النطاق أسفر عن مقتل أكثر من 42 ألف فلسطيني ونزوح حوالي 1.9 مليون آخرين، وفقاً للسلطات الصحية الفلسطينية.
مقتل السنوار
بعد مرور عام و10 أيام على الهجوم، تمكن الجيش الإسرائيلي من قتل السنوار خلال اشتباكات في تل السلطان برفح، حيث قُتل ثلاثة مسلحين، وتبين لاحقاً أن أحدهم هو يحيى السنوار