صحفية مصرية تخرجت من مدرسة الراهبات.. من هى المذيعة التى أحرجت أفيخاى أدرعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى على الهواء؟
« الجيش الإسرائيلى حول عيد الفطر فى قطاع غزة وهو من بدء التنكيل ضد الفلسطينيين وليس حماس من بدأت، ولماذا تتحدث عن حماس وكأنها هى من بدأت الهجوم؟، فما تفعله حماس هو رد فعل لما حدث من الجيش الإسرائيلى، والمستوطنون يستغلون حمايتكم ويبطشون بالفلسطينيين».. بهذه العبارات خطفت المذيعة المصرية إنجى القاضى الأنظار إليها فى محاورتها لـ «أفيخاي أدرعي» المتحدث باسمالجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، حول الهجوم والقصف الموجه من الكيان الصهيونى ضد أهل غزة.
المذيعة إنجي القاضي أبدت خلال الحوارثباتاً إنفعالياً، وإجادةللغة العربية الفصحى، وإلماماًبالأحداث الجارية، حيث لقنت أدرعى مجموعة من الأسئلة التى حاول التهرب منها، لكنها اصرت عليها، مما جعل أفيخاى أدرعى فى موقف محرج، خاصة بعد أن عرضت لقطات حية لهجوم الجيش الغسرائلى على قطاع غزة.
المذيعة المصرية أظهرت الجرأة والثباتفى طرح الأسئلة أثناء الحوار، والحديث حولالاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطنيين، مما جعل المتابعين يتسائلون عن المذيعة الجريئة التى أجرت هذا الحوار.
ويستعرض موقع «بصراحة» أبرز المعلوماتعن المذيعة إنجى القاضى:
أسرتها
توفى والدهاتوفي حين كان عمرها8 سنوات، أما والدتهافتوفيت فى عام 1995،ولديها أخ وأخت، ولديها أصدقاء كثر، فهى شغومة بجمع الصداقات المختلفةمن كل الاتجاهات والأعمار، وصرحت من قبل أنها محظوظة لأنها لديها أصدقاء كثر.
خريجة مدرسة الراهبات
خريجة مدرسة الراهبات وعملت صحفية بالأهرام درست إنجى القاضى في مدرسة الراهبات الفرنسية، ثم تخرجت في كلية الأداب قسم فرنسي، وعملت صحفية في جريدة "الأهرام" (إبدو) بعد تخرجها، وهي العدد أو الإصدار الفرنسي الأسبوعي لمؤسسة "الأهرام المصرية".
دخول مجال الصحافة
حلمت بأن تصبح مترجمة ولكنها غيرت رأيها، وكانت ترغب إنجى في البدايةأن تعمل في قسم الترجمة، لكن بنظرة سريعة على المكان ورؤية الصحفيين وحماسهم داخل المكان، طلبت التدريب على الصحافة، ومن هنا بدأت حياتهافي الإعلام، وبدأت معها شخصيتهافي التبلور والتطور والإنفتاح على عالم واسع مملوء بالناس والأحداث، وغيّرت الصحافة حياتها، ونظراً لأن الصحيفة كانت ناطقة بالفرنسية، مهدت دراستهاللغة الفرنسية الطريق.
الالحتاق بالإعلام
بدأ احتكاك إنجى القاضىبالعمل التلفزيوني مع أحداث 11 سبتمبر، إذ عملت على إنتاج عدد من الأفلام الوثائقية مع عدد من المحطات الفرنسية، ثم عملت في مجال التغطية الإخبارية في كبرى شركات الإنتاج في مصر - "فيديو كايرو" ثم التحقت بعدها بالعمل مراسلة لقناة دبي الفضائية من القاهرة .
إلتحاقها بقناة العربية
بدأت إنجى العملمع قناة العربية من القاهرة من خلال التعاون في إنتاج أفلام وثائقية، وكان أقربها إلى قلبهاوالذي يعدأهم عمل في حياتها كما صرحت من قبلهو الفيلم الوثائقي "أيام السيد العربي"، هذا الفيلم الوثائقي أتاح لهافرصة لقاء أهم شخصيات شاركت في صنع تاريخ مصر من ضباط أحرار لقادة في الجيش مثل الفريق سعد الدين الشاذلي،وكان هذا باب دخولي إلى مقر قناة العربية والإلتحاق بها في عام 2006،وأصبحت الآن مذيعة أخبار بقناة "الحدث" التابعة لها.
هواياتها
من هوايات إنجى القاضى حبها للقراءة ومشاهدة الأفلام الوثائقية، ومشاهدة السينما.