شهادة من شقيقة أحد الناجيين بحادث الجلالة تقلب الموازين: «السواق كان طبيعي ومش بيتعاطي مخدرات وقال للطلاب امسكوا كويس علشان هنتقلب على الجنب البعيد عن الجبل»

فجر شقيق إحدى الطالبات من مستقلي أتوبيس حادث طريق الجلالة، مفاجأة في واقعة انقلاب الأتوبيس، والسبب الحقيقي وراء الحادث، من خلال شهادة شقيقته عقب شفائها.

حادث طريق الجلالة

وقال شقيق إحدى مصابي حادث طريق الجلالة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الحمد لله بعد أكتر من 22 ساعة رجعنا البيت ودينا - شقيقته الطالبة المصابة - معانا الحمد لله كويسة وبخير نحمد ربنا.

وأضاف: علشان أبرئ ذمتي من ربنا فيه ناس بيحاولوا يشيّلوا السواق الموضوع علشان يحافظوا على نفسهم، من خلال كلام أختي السواق كان طبيعي ومكنش ماشي بالسرعة الجنونية اللي بيقولوا عليها، كل اللي حصل إنهم وهم في الطريق شموا ريحة شياط في الباص، ولما حاولوا يقولوا للسواق السواق كان بينكر علشان ميسببش حالة ذعر بينهم، ولكن لما السواق حاول يدوس فرامل علشان يعرف يدخل الملف الفرامل فصلت منه، وكان قدامه حل من اتنين، إما مش هيعرف ياخد الملف بسرعة دي ويقع من على الجبل، أو إنه يقلب الأتوبيس على الجنب التاني علشان ميقعوش وده اللي حصل.

وتابع شقيق طالبة جامعة الجلالة المصابة: قبل ما يقلب الباص نده على كل اللي في الباص، وقالهم امسكوا كويس علشان هنقلب الباص على الجنب البعيد عن الجبل، وكان لازم الموضوع ده يتحكي بالتفصيل، لأنها كل ما تحصل حادثة التفاصيل ما بتبقاش كاملة، وخصوصًا بعد خبر إن السواق كان بيتعاطى مخدرات، لكن السواق كان باين في حالة طبيعية.

النيابة تصدر بيانًا حول الحادث 

وكشفت النيابة العامة في وقت سابق من اليوم تفاصيل صادمة حول حادث أتوبيس طريق الجلالة في العين السخنة، والذي أسفر عن مصرع 13 شخصًا وإصابة 33 آخرين، خلال عودتهم من جامعة الجلالة إلى القاهرة، حيث أوضحت أن السبب وراء الحادث هو سير سائق الأتوبيس بسرعة هائلة حال مروره بمنعطفٍ مُنحدر؛ فاختلت عجلة القيادة وانقلبت الحافلة.

سبب وقوع حادث الجلالة 

من جانبه أمر النائب العام المستشار محمد شوقي، بتشكيل فريق تحقيق برئاسة المستشار المحامي العام الأول لنيابة السويس الكلية، لمباشرة إجراءات التحقيق في حادث انقلاب حافلة ركاب بطريق الجلالة.

وتلقت النيابة العامة أمس الاثنين، إخطارًا بوقوع حادث انقلاب حافلة ركاب، ما أسفر عن وفاة 13 طالبًا، وإصابة 33 آخرين.