بمخصصات 500 مليار جنيه تغطي 1381 قرية.. مبادرة «حياة كريمة» تدخل مرحلة شبابية واعدة.. واستمارة التطوع مع شباب PLP بداية الوصول لدرجة «سفير» في محافظتك

«حتى يستطيع المواطن المصري، لا سيما من الفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا، أن يحيا الحياة الأفضل التي يستحقُّها والتي تضمن له الحياة الكريمة».. هكذا تعلن المبادرة الوطنية الرئاسية «حياة كريمة» منذ بدايتها، ومن دون مواربة، عن أهداف وملامح انطلاقها، خاصة «بعدها الإنساني»، و«انحيازها للمواطن المصري الذي تحمّل فاتورة الإصلاح الاقتصادي، والذي كان خير مساند للدولة المصرية في معركتها نحو البناء والتنمية».

مرحلة شبابية

وكانت المبادرة الرئاسية، والتي تحولت من خلال أهدافها الاجتماعية الملموسة على أرض الواقع إلى مشروع قومي جادّ، قد تلقت دفعة قوية وزخما كبيرا من خلال جهود أعضاء مؤسسة "حياة كريمة" من خريجي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة PLP، والمشاركين في إدارتها، لتعلن عن دخولها مرحلة ثانية من العمل يقودها شباب المتطوعين من جميع محافظات مصر، لينضموا إلى جهود وزارة التضامن الاجتماعي.

اقرأ أيضا:بالصور.. الرئيس السيسي يتفقد منشآت العاصمة الإدارية الجديدة

رؤية رئاسية

يأتي هذا التوجه الجديد نحو توسيع آفاق عمل مبادرة «حياة كريمة» تلبية لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني والاستفادة من جهود الشباب خلال المرحلة الثانية.

ودعا البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، في بيان له، شباب مصر في مختلف المحافظات للمشاركة في العمل التطوعي في المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتنمية قرى الريف المصري وتوفير حياة كريمة لأهالينا.

أرض جديدة للمبادرة

وتستهدف المرحلة الثانية من العمل 50 مركزًا على مستوى الجمهورية بإجمالي 1381 قرية بمخصصات تقدّر بنحو 500 مليار جنيه لتطوير القرى بالمحافظات المختلفة، بخدمات تشمل تطوير البنية التحتية، والسكن الكريم والخدمات الصحية والتعليمية، والتمكين الاقتصادي، وهي المشروعات التي ستساعد على زيادة الدخل وتوفير فرص عمل للمواطنين بتلك القرى.

اقرأ أيضا:كامل العدد.. السيسي يصطحب مجلس الوزراء في زيارة عزبة الهجانة (صور)

مجالات واعدة

ويبدو لافتًا المجالات التي تتضمنها استمارة التسجيل للمشاركة في العمل التطوعي الميداني بالمبادرة، والتي تشير إلى «عقلية إدارية علمية وعملية محترفة وواعدة»، والتي جاءت محددة ودقيقة وموسعة، حيث تشمل مجالات المتابعة الميدانية والتسويق والإعلام والتوعية المجتمعية والمجال الهندسي والتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل والخدمات الطبية والصحية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتنمية المواهب و الإبداع والشئون البيئية ومجال البرمجة والالكترونيات والتنمية الثقافية والاهتمام بالنشأ والطفولة وسفير حياة كريمة في المحافظات ومحو الأمية والمشاركة التنظيمية للفعاليات والأنشطة الرياضية واللياقة البدنية.

قاعدة من الكفاءات

ومن المنتظر أن تستفيد مبادرة «حياة كريمة» من قاعدة شبابية من الكفاءات من خريجي البرنامج الرئاسي المتسلحين بأحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمي والعملي، خاصة وقد ضخ هؤلاء دماء جديدة في منظومة العمل الحكومية، واُستعين بهم في مراكز قيادية، خاصة كنواب للمحافظين ونوابا في البرلمان.

ويأتي هذا استمرارًا لرهان الدولة المصرية باستمرار على قوتها الشبابية، بخاصة الرئيس السيسي، والذي تتصدر مقولة له صفحة البرنامج الرئاسي على الإنترنت، مفادها أن «شباب مصر هم أملها.. بحماسهم الوطني وكفاءتهم العلمية نبني مصر المستقبل.. وبإخلاصهم ستحيا مصر».