انفوجراف| رحل في سبيل لقمة العيش.. "حكاية حامد" ضحية حـ. ـادث قطار المنيا المنكوب
تمكنت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع المسطحات المائية من استخراج جثمان حامد مصطفى كامل، أحد ضحايا حادث قطار المنيا الذي سقطت عرباته في ترعة الإبراهيمية.
يُعتبر حامد من قرية طحانوب بمركز شبين القناطر في محافظة القليوبية، وهو غير متزوج ويعمل فنيًا في عربة الباور بالقطار المنكوب بنظام التعاقد.
حزن القرية على الفقيد
تشهد قرية طحانوب حالة من الحزن والأسى بعد وفاة حامد (23 عامًا) في الحادث، حيث وصفه أحد سكان القرية، بأنه شاب مكافح يعمل على تأمين مستقبله. كان قادمًا من أسوان إلى القاهرة حين وقع الحادث.
عائلة حامد ومكانته في المجتمع
أضاف شمس أن حامد لديه شقيقان، وكان يعمل أيضًا في أوقات فراغه في أحد الأفران البلدية بالقرية لدعم نفسه. ووالدته تعمل مدرسة في مدرسة طحانوب الابتدائية، ووالده مدرس بالمعاش.
تأثر الأهالي بالخبر
ووصف أهالي القرية، ردود الفعل بعد سماع خبر وفاة حامد، مؤكدًا أن القرية عاشت لحظات حزينة لأن الفقيد كان مثالًا يحتذى به بين شباب القرية في كفاحه.
حصل حامد على دبلوم صناعة قسم ميكانيكا، وهو الأصغر بين إخوته الذين يعملون في مجالات مختلفة، مما يبرز التزام العائلة بالعمل الجاد.
مسيرة كفاح ملهمة
منذ صغره، عمل حامد في أحد الأفران بجوار منزله لمساعدة والده، حتى التحق بالعمل كفني في عربة الباور بالسكة الحديد، محققًا بذلك حلمه في حياة كريمة.