انفوجراف| كانت "تقى" وبقت "مصطفى".. حكاية "ولا في الأفلام" لفتاة تخلت عن أنوثتها بالمنوفية

في قصة تقترب من الخيال، روت فتاة من المنوفية تُدعى تقى تفاصيل تحولها إلى مصطفى، بعد أن تخلت عن أنوثتها لأسباب قهرية، وذلك في لايف خاص لموقع "بصراحة"، كشفت عن رحلة صادمة مليئة بالصعوبات والتحديات التي واجهتها في حياتها.

 زواج مبكر ومشاكل أسرية

بدأت تقى قصتها بزواجها في سن الـ16، وما تبعه من مشاكل عائلية أدت إلى طردها من منزل الزوجية. وجدت نفسها في الشارع بلا مأوى أو دعم، وهو ما دفعها لاتخاذ قرار جذري بتغيير مظهرها وحياتها.

التحول إلى مصطفى

تروي تقى أنها لم تجد من يعاملها بإنسانية في الشارع، قائلة: "كله عايز ينهش فيا". ونتيجة لذلك، قررت قص شعرها وتغيير مظهرها لتصبح مصطفى. 

بدأت العمل في وظائف رجالية مثل "تباع" و"نقاش" و"ميكانيكي" لتتمكن من البقاء على قيد الحياة.

 التضحية بالأمومة

أوضحت أنها اضطرت إلى ترك أطفالها ليتم تربيتهم في بيئة أفضل، مضيفة: "سيبت عيالي يتربوا كويس عشان بنام في الشارع". كما أعربت عن رغبتها في أن يعرفها أطفالها لاحقًا كـ"بابا" وليس "ماما"، مؤكدة أنها لم تخضع لأي عملية جراحية لتغيير جنسها وأنها تحتفظ باسم مصطفى فقط من الناحية الشكلية.