جريمة تهز سيدني.. زوجة تقتل زوجها وتقطّع جثته بالمنشار بعد خيانته لها
في جريمة هزّت المجتمع الأسترالي وأثارت صدمة كبيرة بين أفراد الجاليات العربية هناك، كشفت السلطات الأسترالية عن تفاصيل مثيرة حول اختفاء المواطن المصري ممدوح نوفل، المقيم في غرب مدينة سيدني ما بدأ كحادثة اختفاء غامضة تحوّل إلى قضية قتل مروّعة، بعد أن اتضح أن زوجته نرمين، البالغة من العمر 52 عامًا، هي التي ارتكبت الجريمة البشعة، لتصبح هذه القصة محط أنظار الجميع.
تحقيقات الشرطة الاسترالية
وأشارت تحقيقات الشرطة الاسترالية، إلى أن الزوجة أقدمت على انهاء حياة زوجها ذبحا داخل منزلهما ثم قطعت جثته بمنشار كهربي، بينما وجهت الشرطة للسيدة المصرية تهمة قتل وتقطيع زوجها بعد اكتشافها خيانته، فيما وصفته بـ«جريمة هزت المجتمع الأسترالي»، بحسب صحيفة «ديلي ميل» Daily Mail البريطانية.
فك لغز اختفاء ممدوح نوفل
ونجحت الشرطة الأسترالية في فك لغز اختفاء ممدوح نوفل، يوم السبت الماضي، حيث وجهت الشرطة تهمة القتل إلى الزوجة التي زعمت أنها ذبحت المجني عليه في منزلهما في جرينايكر غرب مدينة سيدني، ثم قطعت جثته بمنشار كهربائي ووضعتها في أكياس بلاستيكية منفصلة، وتخلصت منها في عدة صناديق قمامة بالمناطق الصناعية في جميع أنحاء جنوب غرب سيدني.
الاستيلاء على هاتفه وحساباته على وسائل التواصل
وأضافت التحقيقات: أن الزوجة القاتلة انتحلت شخصية زوجها، واستولت على هاتفه وحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، ولهذا السبب استغرق الأمر شهورًا حتى أدركت عائلته في مصر وأصدقاؤه في أستراليا أنه مفقود، بينما زعمت الشرطة أن الزوجة القاتلة سافرت إلى مصر وباعت عقارات، تمهيدًا لهروبها من أستراليا.
أغرب القضايا التي شهدتها الشرطة الأسترالية
وأضافت الصحيفة: أن أحد المحققين وصف الجريمة بأنها إحدى أغرب القضايا التي شهدتها الشرطة الأسترالية.
واتهمت شرطة نيو ساوث ويلز السيدة المصرية نيرمين نوفل بقتل وتقطيع جثة زوجها عمدًا في العام الماضي، حيث وقعت الجريمة في منزل عائلتهما الذي عاشا فيه لأكثر من 10 سنوات، ويتم التعامل مع الحادث باعتباره «جريمة قتل عنف منزلي».