أحمد سالم عن أطراف أزمة مطعم صبحي كابر: «الناس دي مين؟ وظهروا إمتى؟ وهل دول القدوة اللي نخلي ولادنا يتمنوا يبقوا زيهم»
علق الإعلامي أحمد سالم على واقعة بيع مطعم صبحي كابر، بعد أن صرح مالك المحل السابق بأنه تم النصب عليه في صفقة ذرة، اضطر على إثرها لبيع المحل.
وقال سالم، خلال إحدى حلقات برنامجه «تحت الشمس»، إن هناك العديد من المواد الساخرة التي انتشرت للسخرية من الأخبار المتداولة بشأن واقعة بيع المطعم الشهير، مُضيفًا أنه يحق لأي مستثمر ربح الأموال، ولكن ما ينبغي عليه هو الكشف عن مصدر تلك الأموال وما إذا كان يسدد الضرائب مقابل تلك الأرباح أم لا.
وتساءل سالم عن مصدر الأموال التي سدد بها المشتري الذي قام بشراء مطعم «صبحي كابر» تلك الصفقة، وما إذا كان يُسدد الضرائب أم لا، مُضيفًا أن هناك مصطلحا يندرج في قاموس الكلمات الشعبية في مصر وهو «سرسجي»، والذي يعني الشخص الذي بالرغم من الأموال الكثيرة التي يملكها إلا أن تصرفاته عشوائية.
وأضاف سالم أن هناك طبقة جديدة ممن سمّاهم «المليارديرات السرسجية» في المجتمع المصري، وهم «الذين دائمًا ما يظهرون على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تيك توك ليوضحوا أنهم يمتلكون سيارات بربع مليار ونمرا مميزة، ودائمًا ما يكون برفقتهم حراسة لحمايتهم».
وتابع: «الناس دي مين؟ وظهروا إمتى؟ وهل دول القدوة اللي نخلي ولادنا يتمنوا يبقوا زيهم»، متسائلًا عن الشركات التي يمتلكها هؤلاء الأشخاص ومصدرها.