الرئيس السيسي: أحداث 2011 كان غرضها سقوط جناحي الأمة في مصر
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الهدف من أحداث عام 2011 كان محاولة إسقاط جناحي الأمة في مصر، وهما الشرطة والجيش، وذلك خلال إجراءات تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة التابعة للجيش الثاني الميداني في محافظة الإسماعيلية.
وأوضح أن هذه المحاولات كانت تهدف إلى زج البلاد في اقتتال أهلي يؤدي إلى تدمير كل جهود التنمية.
حماية الدولة من الفوضى
وأضاف الرئيس السيسي أن مصر تمكنت من تجاوز هذه المؤامرات بفضل صمود مؤسساتها الوطنية، وعلى رأسها الجيش والشرطة، مؤكدًا أن الحفاظ على أمن واستقرار البلاد كان، وما زال، أولوية قصوى.
وشدد على أن الفوضى والاقتتال الأهلي كانا من بين الأهداف الرئيسية لتلك الأحداث التي كانت تستهدف تفكيك الدولة المصرية.
التنمية هي الهدف الأساسي
وأكد الرئيس أن هذه المحاولات الفاشلة كانت تهدف إلى إيقاف عجلة التنمية في مصر، وإدخال البلاد في دوامة من الفوضى.
وأشار إلى أن الجيش المصري، بالتعاون مع باقي مؤسسات الدولة، يسعى دائمًا للحفاظ على أمن الوطن وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن مصر مستمرة في مسارها نحو الاستقرار والبناء رغم التحديات.