محافظ أسيوط يفاجئ مطاحن مصر الوسطى للتأكد من سلامة الأقماح وجودة الدقيق

قام اللواء الدكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، بجولة ميدانية مفاجئة تفقد خلالها شركة مطاحن مصر الوسطى والصوامع التابعة لها بحي شرق مدينة أسيوط، للوقوف على سلامة الأقماح التي يتم توريدها وجودة الدقيق المستخرج من المطحن قبل توزيعه على مستودعات الدقيق والمخابز بالمحافظة، وتطبيق كافة إجراءات الأمن والسلامة والصحة المهنية، للحفاظ على صحة العاملين بالمطاحن والمترددين عليها .

رافقه خلال الجولة المستشار إسلام عوض مستشار المحافظ للإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي للمحافظة، وممدوح أبوسيف رئيس قطاع أسيوط بمطاحن مصر الوسطى وعلاء سعد هاشم مدير المطاحن ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

بدأ محافظ أسيوط جولته التفقدية المفاجئة بمتابعة أعمال فرز القمح ودرجة النقاوة، كما تفقد صوامع استقبال الأقماح المحلية والمستوردة. 

كما تفقد المحافظ ومرافقوه الأقسام المختلفة للمطاحن منها مطحن الألماني سلندرات ومطحن بوهلر السويسري بالإضافة إلى مخازن الردة والأقماح وغرفة التحكم المركزي ومواتير التشغيل ومخزن المعدات وقطع الغيار والهوبر المخصص برفع القمح إلى الصوامع، واستمع لشرح وافي من رئيس قطاع أسيوط حول أقسام المطاحن والأهمية الإقتصادية للمنتجات سواء الدقيق المخصص للمخابز البلدية أو الردة.

ووجه أبوالنصر - خلال جولته - مسئولى التموين بالمتابعة المستمرة لعمليات توريد الأقماح للمطاحن من مختلف الصوامع بالمحافظة وخارجها ومتابعة الدقيق المستخرج من المطاحن قبل توزيعه على المخابز، للتأكد من مطابقته للمواصفات القياسية، لضمان جودة الخبز بالمخابز، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأمر المحافظ بتركيب وحدة مياة مخصصة للحرائق كما اطلع على كارت المتابعة لطفايات الحريق وتأكد من صلاحيتها للعمل فى الطوارئ وكلف بتشكيل لجنة لمراجعة المخازن وأعمال الكهرباء والتأكد من تطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية والصحية بكافة الأقسام بالمطاحن وذلك بالاشتراك مع مديريات التموين والعمل والصحة والعرض بتقرير لإتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأكد محافظ أسيوط أن الغرض من هذه الجولة متابعة الدقيق المنتج من المطاحن والذي يتم توزيعه على المخابز الأمر الذي ينعكس على جودة رغيف الخبز المدعم لتلبية احتياجات المواطنين منوهاً إلى متابعة لكافة المنشآت التي تقدم خدماتها للمواطنين، والتأكد من جودة المنتجات المقدمة للمستهلك.