القوي السياسية تثني علي مبادرة الرئيس السيسي لإعادة إعمار غزة
بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عن مبادرة الرئاسة المصريةبتقديم مصر مبلغ وقدره 500مليون دولار تخصص لعملية أعادة الأعمار التي من المنتظر أنتتم في قطاع غزةنتيجة ما حدث مؤخرا من عدوان سبب دمارا ، ومع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار كتلبية للمبادرة التي أطلقها الرئيس السيسي من باريس ، توالت ردود الفعل من الأحزاب والقوى السياسية الداعمة بالكامل لموقف القيادة السياسية بشأن دعم فلسطين.
و أعلن حزب مستقبل وطن عن تأييده الكامل لكافة الجهود التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسى لدعم الأشقاء في فلسطين، كما برهنالحزب على تأييده ودعمه للمبادرة الرئاسية لاعادة اعمار قطاع غزة بتخصيص مبلغ 500 مليون دولار ومشاركة الشركات المصرية المتخصصة بهذا الشانفي عملية إعادة الإعمار. وأشادمستقبل وطن معربا عن فخره واعتزازه لما تقوم به القيادة المصرية في دعم القضية الفلسطينية والقضايا العربية بشكل عام مشيرا إلى أن الحزب سيقوم هو الاخربدوره بدعم الأشقاء الفلسطينيين في إطار توجيهات رئيس الجمهورية.
أقرأ ايضا:أول تحرك برلمانى لدعم القدس .. نواب تسنيقية الأحزاب يزورون السفير الفلسطينى بالقاهرة
ومن جانبها قالت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنها تقدر بكل فخر واعتزاز ما تبذله القيادة السياسية المصرية من جهود دبلوماسية وتحركات سياسية للوقوف بجانب الأشقاء الفلسطينيين في قضيتهم الوجودية وايقاف حالة العنف التي تمارس بحق الفلسطنينو دعم القاهرة حقهم الطبيعى في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية كما تتوجه التنسيقية باسمي الشكر والاعتزاز للرئيس عبد الفتاح السيسي علي قيامه بتخصيص مبلغ 500 مليون دولار لإعادة الإعمار في الدولة الفلسطينية.
وتابعت التنسيقية: "أن مصر تثبت كل يوم عن ثبات مواقفها بشأن القضية الفلسطينيةودعمها المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني لتبرهن مصر أنها هيالميزان الإقليمي الذي ينحاز دائما للحق والعدل، وإن التنسيقية بدورها تدعو للمشاركة في دعم القيادة السياسية في هذة المبادرة لتكون التنمية فى الأراضي الفلسطينية امتداد للتنمية في مصر. واستطردت: "كما تؤكد بصدق قيادتها أن القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر هي جزء من ثوابت أمنها القومي، وقضية إنسانية عادلة تتصدر أجندة السياسة الخارجية المصرية".
فيما صرح المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد،ووكيل أول مجلس الشيوخ ، أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى بتخصيص 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة ليس الأول أو الأخير لصالح الأشقاء الفلسطينين فالرئيسعرف منذ منذ اليوم الأول بدعمه للقضية الفلسطينية كما أن مصر قدمت كل الدعم للأشقاء الفلسطينين على مدار تاريخ هذه القضية.
واضاف أبو شقة، إن مصر حريصة كل الحرص على استقرار فلسطين لما فيه من تعظيم للسلام واسقترار الأمن داخل المنطقة ككل كما أنها تسعى جاهدة للوصول إلى الحقوق الفلسطينية المشروعة بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وذكررئيس حزب الوفد أن مصر منذ العدوان الإسرائيلي الغاشم من أيام على فلسطين وهى تقدم كل سبل الدعم للأشقاء إذ بادرت بفتح مستشفياتها لعلاج الجرحى الفلسطينيين كما أنها أرسلت مساعدات ومستلزمات طبية لقطاع غزة ودائما ما يؤكد الرئيس السيسى إخلاصه وصدقه وشجاعته في الدفاع عن القضايا العربية بكل الطرق الممكنة.
ومن جانبه رحب حزب حماة الوطن بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى أعلن فيه عن تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة بالاضافة ألي تدشين صندوق دعم غزه مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار خلال مشاركة الرئيس في القمة الثلاثية بشأن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وقال الحزب إن مصر مساندة للدولة الفلسطينية منذ اللحظة الأولى، وهو ما بات واضحا في موقفها الرسمي من الأحداث الأخيرة التي قدمت خلالها كل الدعم للفلسطينيين من فتح المستشفيات وتقديم إجراءات العلاج اللازم.
وأكد الحزب أن عملية الإعمار دليل واضح على الموقف المصري القوي في مساندة القضية الفلسطينية، مشددا على أن مصر كانت ومازالت هي المدافع الرئيسي عن القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء الفلسطينين المشروعة في إقامة دولتهم والتمتع بكافة حقوقهم.
وأضاف حماة الوطن أن الشعب المصري يقف خلف قيادته السياسية مؤيدا، وهو ما بات جليا في تأييد شعبوي عبر السوشيال ميديا لتحركات القيادة السياسية الخارجية بكافة القضايا والتي على رأسها فلسطين.
وجدد الحزب إدانته لما يحدث في قطاع غزة من عمليات القتل الوحشية الممنهجة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطينى في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وأشار الحزب إلى أنه مازال يتابع عن كثب ما يؤول إليه الوضع في فلسطين ويدعم الشعب الفلسطيني، معلنا دعمه الكامل لكل المطالب والطرق التي يواجهون بها المحتل.