في مقر الجزيرة.. جلسة استماع أحمد قندوسي لاعب الأهلي ممتدة منذ ظهر اليوم وحتى الآن
يبدو أن أزمة التصريحات الأخيرة للاعب الجزائري أحمد قندوسي عن أسباب فشل صفقة انتقال مواطنه زين الدين بلعيد إلى صفوف النادي الأهلي قد فجرت براكين الغضب داخل القلعة الحمراء.
وأكد مصدر من داخل القلعة الحمراء في تصريحات خاصة لموقع بصراحة، أن الجزائري أحمد قندوسي لاعب الأهلي المعار إلى سيراميكا تم استدعاءه إلى الشئون القانونية بالنادي الأهلي، بعد مخاطبة ناديه الحالي للإدلاء بأقواله بخصوص ما صدر عنه، ويتم التحقيق معه الآن داخل مقر النادي الأهلي.
وكشف المصدر، أن جلسة الاستماع لأقوال أحمد قندوسي، لا تزال ممتدة منذ ظهر اليوم وحتى الآن في مقر الأهلي بالجزيرة.
وأضاف المصدر، أن التحقيق مع قندوسي بدأ في الثانية ظهر اليوم ولا يزال ممتد حتى الآن بمقر النادي، في حضور وكيل اللاعب بجانب مسئولي النادي الأهلي.
التحقيق مع قندوسي بقرار من محمد رمضان
وأشار المصدر إلى أن استدعاء قندوسي كان بقرار من محمد رمضان، المدير الرياضي للنادي الأهلي، بعدما أكد أن سبب فشل انتقال مواطنه زين الدين بلعيد للأهلي، كان بسبب رغبة الإهلي في إتمام الصفقة عن طريق أحد وكلاء اللاعبين وليس وكيل اللاعب الجزائري.
تصريحات أحمد قندوسي
وفي وقت سابق كانت هناك تصريحات لـ أحمد قندوسي أشعلت الأجواء حيث قال عبر قناة «أون تايم سبورتس»: «سبب فشل انتقال زين الدين بلعيد إلى النادي الأهلي بسبب الوكلاء، وكل ما قيل كذب وغير حقيقي».
وأضاف: «بلعيد كان بنسبة 70% في الأهلي، لكن الصفقة» باظت «بسبب الوكلاء، واللاعب كان يريد أن يأتي معاه وكيله ولكن في ناس في الأهلي كانت عايزه تدخل معاه وكيل».
وتابع: «عندنا في الجزائر مينفعش أترك صاحبي علشان الجنيه ولا نجبر على أي حاجه، ولذلك بلعيد رفض تغيير وكيله».
وواصل: «بعدها اتقال له إن وكيله لا يدخل النادي الأهلي وهيدخل معاه وكلاء آخرين وهو ما رفضه اللاعب».
وزاد: «كل ما أقيل بأني قلت له لا تذهب إلى الأهلي بسبب عدم مشاركتي مع الأحمر غير صحيح، بالعكس ده كان زمانه دلوقتي واخد أفريقيا والدوري مع الأهلي وهيشارك في كأس العالم للأندية، ومين لا يحب ذلك، وأيضًا لم يتدخل مدرب منتخب بلادنا»بيتكوفيتش«في إفشال الصفقة».
وأتم قندوسي حديثه قائلا: «كل ما أقيل عن القندوسي عبر السوشيال ميديا كذب ولا أحد كان يعرف الحقيقة، وأنا كنت هبقى سعيد لو أتى إلى النادي الأهلي وعاوز كل الجزائريين يجوا مصر».