نقيب المعلمين احتفالًا بعيد المعلمين.. تحقيق النهضة التعليمية أساسها المعلم
أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أننا نعيش هذه الأيام ذكري عزيزة على قلوبنا، هي اليوم العالمي للمعلم الذي يوافق 5 أكتوبر من كل عام، وننتهز هذه الفرصة لنهنئ كل معلمي مصر، ونقف لهم إجلالا واحتراما لمن علمونا العلم والمعرفة، والقيم والمبادئ السمحة، وحب الوطن ، والمساهمة في رفعه شأنه، والتضحية في سبيله.
نقيب المعلمين: اليوم العالمي للمعلم فرصة لنذكر أنفسنا بدوره
وقال نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، إن اليوم العالمي للمعلم، فرصه لنذكر أنفسنا جميعا، بأن دور المعلم ليس شرح الدروس فقط، ولكنه نبراس الوعي والوجدان والروح لطلابه، له الدور الأكبر في بناء شخصيتهم بالمعرفة والقيم والحفاظ على الوطن، يبني أجيالا من الشباب الطموح ليحملوا راية الوطن عالية خفاقة دائما، مهنئا جموع المعلمين الذين يضيئوا الطريق أمام الأجيال بالعلم والمعرفة، ويستحقون كل تقدير لعظم دورهم في بناء الأوطان.
أضاف الزناتي: «أذكر نفسي وكل زملائي المعلمين بأهمية دوركم في بناء عقل ووجدان أبنائنا، وأنكم بالنسبة لطلابكم منبع لا ينضب من المعرفة، فكونوا على قدر طموحهم وارفعوا من شأن طلابكم، وقدروهم ، وتبثوا اليقين في قلوبهم بحب الوطن والحفاظ عليه من المخاطر، واعلموا أن قوة الأمم في العلم وحسن التربية، فكونوا على قدر المسئولية في تربية وتنشئة طلابكم».
وأكد نقيب المعلمين، أن تحقيق النهضة التعلىمية أساسها المعلم، وتحقيق الرضا له ماديا ومعنويا، ضروري ليستطيع تحقيق التأثير الإيجابي على طلابه، ويكون قدوة حسنة لهم، مطالبا كل معلم الاستمرار في تطوير مهاراته المعرفية والتكنولوجية ، حتي يكون ممتلكا لأدوات المعلم الناجح.