ليث جعار.. هل مراسل الجزيرة عميلًا لإسرائيل؟
ليث جعار.. ألقت السلطات الفلسطينية القبض على مراسل قناة الجزيرة الإخبارية، ليث جعار، مع ضابط أمن، ووجهت إليهما تهمًا بالعمالة لإسرائيل بعد أن كان جعار موجودًا في موقع قصف أدى إلى مجزرة في مخيم طولكرم بالضفة الغربية.
بحسب التقارير، كان ليث يسعى للاستفسار عن بعض قادة المقاومة الذين استشهدوا في المخيم، مدعيًا أنه يجري مقابلات معهم، لكن بعد مغادرته بلحظات تعرض الموقع لقصف مفاجئ من قبل طائرات الاحتلال.
تعليق عائلة مراسل الجزيرة على الواقعة
أصدرت عائلة آل جعار بيانًا بعد الحادث، حيث أعربت عن تعازيها لشهداء طولكرم وغزة وفلسطين ولبنان، ودعت الله بالنصر على العدو الصهيوني. كما عبّرت العائلة عن قلقها من الحملات التحريضية المستمرة التي تستهدف ابنها، مشيرة إلى أن ليث قد اعتُقل ثلاث مرات سابقًا ولكنه ظل صامدًا في رسالته.
ودعت العائلة كافة الجهات المختصة، بما في ذلك نقابة الصحفيين والأجهزة الأمنية، إلى اتخاذ موقف واضح تجاه هذه الحملات، خشية أن تؤدي إلى سلوكيات مشبوهة. وأكدت أنها ستجمع أسماء من يحرضون على ابنها لملاحقتهم قانونيًا وعشائريًا.
تفاصيل حادث طولكرم
بدأت القصة عندما أوقف أحد أفراد الأمن الفلسطيني ليث جعار أثناء تغطيته قصفًا جويًا أسفر عن استشهاد 18 شخصًا. وقد جاءت عملية التوقيف بناءً على شكوى تقدم بها أحد ضباط الأمن، في حين تم توقيف الضابط بناءً على شكوى من جعار، وستتم معالجة القضية وفقًا للقانون.
روى ليث كيف تم ضبطه من قِبل عنصر من الأمن الوطني الفلسطيني أثناء وجوده بالقرب من مستشفى ثابت ثابت، مشيرًا إلى أن عملية الضبط جاءت بعد حملة تحريض واسعة ضده على وسائل التواصل الاجتماعي.