نائب وزير الصحة: تم إضافة 227 سرير وحضانة لمنظومة الرعايات والحضانات

عقد الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعًا للجنة حوكمة منظومة الرعايات والحضانات، مع عدد من قيادات الوزارة، لدراسة وتقيم ومتابعة ما تم إنجازه في أعمال تطويرمنظومة الرعايات والحضانات خلال الفترة الماضية، ضمن خطة تطوير منظومة الرعايات والحضانات، في إطار تكليفات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير استهل الاجتماع بتوجيه الشكر لأعضاء اللجنة لجهودهم المبذولة في متابعة خطة تطوير الرعايات، وما شهده المشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارئ، ومركز الخدمات الطارئة ١٣٧، من تقدم ملحوظ خلال الفترة الماضية.

وأشار "عبدالغفار"، في بيان، اليوم الأربعاء، إلى أن نائب الوزير تابع خلال الاجتماع نسب إشغال الأسرة في أقسام الرعايات والحضانات في المستشفيات والمنشآت الطبية التابعة للوزارة، واطلع على عرض تفصيلي لسرعة توفير أسرة الرعايات، وتيسير نقل مرضى الرعايات بين المستشفيات.

تحليل بيانات المنظومة الإلكترونية

ولفت إلى أن نائب الوزير اطلع على تقرير مفصل لتحليل بيانات المنظومة الإلكترونية لمشروع الرعايات والحضانات والطوارئ، والمرضى الذين تم تحويلهم أو توفير الرعايات لهم من خلال الغرفة المركزية، حيث أفاد التقرير بأن الفترة من شهر يوليو حتى سبتمبر 2024، شهدت زيادة عدد 123 سرير رعاية مركزة، بالإضافة لـ17 سرير رعاية متوسطة، و46 حضانة، و41 سرير رعاية أطفال.

ونوه بأن التقرير المفصل للمنظومة تضمن مؤشرات أداء مبادرة "في كل ثانية حياة" لمرضى الجلطات القلبية، حيث تم استقبال 221 حالة لتركيب الدعامات، و359 حالة قسطرة قلبية، و752 حالة للتقييم والفحص، ليصل إجمالي الحالات التي تلقت خدمات المبادرة لـ3910 حالات.

وأضاف أن الخط الساخن 137 تلقي 9920 بلاغ طلب رعاية، وحضانة للتكويد على منظومة الرعايات والحضانات، وقدم خدمة توفير أكياس دم لعدد 8346 طالب خدمة، مع انخفاض متوسط عدد ساعات انتظار مرضى الرعاية المركزة خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر من 25 ساعة إلى 17 ساعة، ومن 17 ساعة إلى 10 ساعات للحضانات.

ولفت إلى أن نائب الوزير استمع لبعض التحديات التي تواجه المنظومة، وأكد وضع آلية موحدة لتشغيل أسرة الرعاية الحرجة (كبار- أطفال) والحضانات، وكذلك تطبيق بروتوكول علاجي موحد، مؤكدًا أهمية تطوير وتحسين وزيادة عدد أسرة الرعايات والحضانات بمستشفيات الوزارة، بما يسهم في سرعة توفير الأسرة والحضانات سعيًا لتقديم خدمة صحية ذات جودة.

 التعاون مع الجهات الشريكة والقطاع الخاص

وتابع "عبدالغفار" أن نائب الوزير أكد أن التعاون مع الجهات الشريكة والقطاع الخاص هو إحدى الأدوات الهامة للتعامل مع جميع التحديات التي تواجه منظومة الرعايات، وأوصى بضرورة زيادة أعداد الأسرة في المناطق الأكثر احتياجًا، وضرورة وضع خطة لاستغلال الأسرة المتاحة للاستغلال الأمثل، وإعادة تدوير الأسرة والحضانات، وزيادة عدد القوى البشرية بالعنايات المركزة والحضانات، من أطباء وتمريض.

حضر الاجتماع الدكتور أحمد سعفان، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المستشفيات، الدكتور شريف وديع، مستشار الوزير لشئون الطوارئ والرعاية العاجلة، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد ضاحي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور محمد شقوير، رئيس المؤسسة العلاجية، والدكتور محمد عبدالمقصود، معاون الوزير لشئون الأمانة العامة، والدكتور محمد زيدان، رئيس المجالس الطبية المتخصصة، والدكتور محمد الصدفي، رئيس الإدارة المركزية للطوارئ والرعاية الحرجة، والدكتور شريف صفوت، نائب رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتور أحمد رزق، نائب رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتورة سالي عبدالرءوف رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية والعلاجية لهيئة الرعاية الصحية.