نائب رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وزير التعليم العالي العراقي الأسبق
استقبل الدكتور على عبد المحسن القائم بأعمال نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب، نيابة عن الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس الجامعة الدكتور عبد ذياب العجيلي وزير التعليم العالي الأسبق بالعراق، والوفد المرافق له بهدف مناقشة سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافى بين الجانبين في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبحث إمكانية عقد اتفاقيات مشتركة وفتح فرع لجامعة الإسكندرية بالعراق، وذلك بحضور الدكتور سامح شحاتة المشرف على مكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية، الدكتورة بشرى سالم مساعد رئيس الجامعة للتصنيفات الدولية ،والدكتورة هالة مقلد مدير إدارة الوافدين بالجامعة.
وفى كلمته رحب الدكتور على عبد المحسن بالسادة الضيوف مؤكداً حرص الجامعة على توطيد أواصر التعاون مع المؤسسات الأكاديمية بدولة العراق الشقيقة فى المجالات العلمية والثقافية المختلفة، وتوفير سبل الرعاية والخدمات التعليمية والبحثية المتميزة للطلاب العراقيين الدارسين بجامعة الإسكندرية مشيراً إلى استراتيجية جامعة الإسكندرية الهادفة لتدويل التعليم عبر الدرجات العلمية المزدوجة والمشتركة مع الجامعات الدولية ذات التصنيف المرتفع، وإنشاء فروع لجامعات دولية بالتعاون مع جامعة الإسكندرية فى برج العرب، فضلاً عن الدور الإقليمى والدولى لجامعة الإسكندرية من خلال فرعيها بدولتى تشاد وجنوب السودان لدعم الروابط العلمية والثقافية والإنسانية مع الدول الأفريقية، وأضاف الدكتور علي عبد المحسن أن التقدم المستمر في تصنيف الجامعة وفقاً للتصنيفات الدولية يرجع إلى الإهتمام بالبحث العلمى والتعاون الدولى والابتكار وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومن جانبه أشاد الدكتور عبد ذياب العجيلي بالمكانة العلمية المتميزة لجامعة الإسكندرية، و دور مصر التاريخى فى العالم العربى، مشيراً إلى رغبة العراق فى التعاون مع الجهات الأكاديمية المصرية بصفة عامة وجامعة الإسكندرية بصفة خاصة فى مجالات الأبحاث العلمية المشتركة وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب والدوريات العلمية والمشروعات البحثية في مختلف المجالات والتخصصات الأكاديمية للإستفادة من خبراتها الكبيرة فى مجال التعليم و البحث العلمى ودعم خطة تطوير التعليم التى تقوم بها العراق مؤكداً الرغبة في فتح فروع للجامعات المصريه بصفة عامة وجامعة الإسكندرية بصفة خاصة بالعراق للمساهمة في نهضة العراق وعودته لممارسة دوره كمركز إشعاع حضارى بالوطن العربي.