مفهاش عضمة مكسورة.. كواليس رحيل “سهيلا” في ظروف غامضة بعد سقوطها من الثامن

تسعى الأجهزة الأمنية في محافظة الإسكندرية إلى كشف ملابسات الحادث المأساوي الذي أدى إلى وفاة الطالبة سهيلة نصر، البالغة من العمر 23 عامًا، والتي كانت تدرس في السنة الخامسة بكلية الطب الحادث وقع عندما سقطت الطالبة من الطابق الثامن داخل المدينة الجامعية، مما أسفر عن وفاتها على الفور.

ونفت شقيقة سهيلة في تسجيل صوتي سقوطها من الطابق الثامن قائلة إزاي أختي اترمت من الطابق الثامن ومفيش عضمة مكسورة في جسمها، مضيفة أن ملابس شقيقتها كانت ممزقة من الجانب الأيمن مما يعني أن أحد الأشخاص قام بجذبها.

تفاصيل الواقعة

بدأت الأحداث بتلقي مدير أمن الإسكندرية بلاغًا عن الحادث، حيث انتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى موقع الواقعة. تم نقل جثمان الطالبة إلى المشرحة لإجراء الفحوصات اللازمة.

اقوال أسرة المجني عليها 

أسرة الطالبة أعربت عن قلقها، مشيرة إلى وجود شبهات جنائية حول الحادث، وطالبت بكشف الحقيقة. 

تواصل أجهزة البحث الجنائي تحقيقاتها، حيث تقوم بتفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة والاستماع لشهادات شهود العيان الذين كانوا موجودين أثناء وقوع الحادث.

تشريح الجثة لتحديد السبب الدقيق للوفاة

كما أصدرت النيابة تعليمات بتشريح الجثة لتحديد السبب الدقيق للوفاة، بالإضافة إلى طلب تسريع إجراءات تحريات المباحث. 

تم تحرير المحضر الرسمي الخاص بالحادث، وتعمل الجهات المعنية على  سرعة كشف ملابسات الواقعة .

آخر ما نشرت "سهيلا" طالبة طب الإسكندرية

أصلحني يا الله كي أستحق جنتك.. اهدني ثم اهدني ثم ردني إليك ردا جميلا وأحسن خاتمتي.

بيان جامعة الإسكندرية عن الواقعة

تنعى كلية الطب جامعة الإسكندرية، وفاة المغفور لها بإذن الله، الطالبة سهيلة نصر حسن، المقيدة بالفرقة الخامسة بالكلية، والتى وافتها المنية منذ عدة أيام جراء حادث بمنطقة محرم بك.

   وتوضيحا لما أثير فى بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الإجتماعى عن اقامة الطالبة بالمدينة الجامعية جامعة الأسكندرية، فإن إدارة المدن الجامعية أعلنت أن الطالبة غير مقيمة بالمدن الجامعية بجامعة الإسكندرية وغير مقيدة بها، وتقوم جهات التحقيق وعلي رأسها النيابة العامة بالتحقيق فى ملابسات الحادث.

وتؤكد ادارة كلية الطب انها تتابع بلاغات وتحقيقات الحادث، والتي أوضحت أن الطالبة كانت تقيم بمنطقة محرم بك بالأسكندرية، حيث تعرضت لهذا الحادث المؤسف.