رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

انفوجراف| بشرى للسودانيين في الداخل والخارج.. الدعم السريع يرفع راية المصالحة ويبدي استعداده لوقف إطلاق النار

انفوجراف
انفوجراف

أعلن قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو المعروف بـ "حميدتي"، استعداد فصيله لتطبيق وقف إطلاق النار على مستوى البلاد في الحرب الدائرة مع الجيش السوداني، مشيرًا إلى أن هذا سيشمل السماح بوصول المساعدات الإنسانية.

وأفادت وكالة "رويترز" أن حميدتي وجه رسالته المسجلة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد أن ألقى قائد الجيش السوداني كلمته أمام الجمعية.

وفي تقرير حديث أصدرته مفوضية اللاجئين بتاريخ 9 أبريل/نيسان الجاري، تم الكشف عن تجاوز عدد السودانيين الفارين من النزاع حاجز الـ8.5 مليون شخص، حيث لجأ 1.8 مليون منهم إلى خارج البلاد. ووفقًا لمنظمة الهجرة الدولية، نزح نحو 10.7 مليون شخص بسبب النزاع، منهم 9 ملايين داخل السودان، بينما لجأ 1.7 مليون إلى دول الجوار.

منذ اندلاع الحرب في العاصمة الخرطوم يوم 15 أبريل/نيسان 2023، توسعت رقعة القتال إلى 4 من ولايات دارفور الخمس، ومن ثم امتدت إلى ولايات كردفان، الجزيرة، وسنار. كما شهدت ولاية القضارف، الواقعة شرق السودان والمتاخمة لولاية الجزيرة، معارك متفرقة بين الجيش وقوات الدعم السريع.

ومع استمرار اتساع دائرة العنف، زاد عدد الفارين الباحثين عن الأمان، حيث تكتظ ولايات البحر الأحمر وكسلا والقضارف، بالإضافة إلى الولايات الشمالية والنيل الأبيض، بآلاف النازحين الهاربين من منازلهم نتيجة القصف أو الانتهاكات المزعومة التي تُرتكب من قبل قوات الدعم السريع، خاصة في ولايات دارفور والجزيرة.

من جهته، صرح السفير بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، بأن مصر كانت من أوائل الدول التي بادرت باستقبال مئات الآلاف من الأشقاء السودانيين فور اندلاع الأزمة. وأشار خلال كلمته في مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية المنعقد بالقاهرة، إلى أن عدد السودانيين المقيمين في مصر وصل إلى ما يقرب من 5 ملايين شخص.

كما أكد عبدالعاطي أن الحكومة المصرية قدمت مساعدات إغاثية عاجلة تضمنت مواد غذائية وإعاشة ومستلزمات طبية للنازحين السودانيين، إضافة إلى إرسال مستلزمات طبية للمتضررين داخل السودان. واستمرت مصر في تنفيذ مشروعات تنموية لتوفير الخدمات الأساسية للأشقاء، مثل مشروع الربط الكهربائي وإعادة تطوير ميناء وادي حلفا.

          
تم نسخ الرابط