تزامنا مع الأزمة الفلسطينية.. 3 كلمات في مانشيت الأهرام تستحق التحية ..الاحتلال والشهداء والمقاومة ( صورة )
«الاحتلال»، «الشهداء»، «المقاومة»، 3 كلمات جاءت في صدر الصفحة الأولى للإصدار الورقي من صحيفة الأهرام أمس الجمعة، أحدثت رواجا كبيرا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسط اشادات عديدة حول وصف الأحداث الفلسطينية الأخيرة والاعتداء الواقع من الاحتلال الاسرائيلي،بأسلوب مباشر ودقيق، يعبر عن رؤية مصر الواضحة للقضية الفلسطينية، ومواقفها التي لاتتغير تجاه استقلال واستقرار الشعب الفلسطيني الشقيق.
صحيفة «الأهرام» في عددها الصادر أمس، جاء العنوان الرئيسي لها “اسرائل تستهدفالمنشآت الحيوية في غزة وارتفاع عدد الشهداء إلى 83”، أما الشارح «العنوان الفرعي»، جاء «الاحتلال يستعد لاجتياح القطاع.. والمقاومة تطلق ١٥٠٠ صاروخ»، فيما جاء في الخبر المنشور «لليوم الرابع على التوالى واصل الاحتلال الإسرائيلى عدوانه على المدنيين العزل فى غزة، وكثف سلاح الطيران غاراته العنيفة، التى بدأها منذ الساعات الأولى لفجر أمس، تزامنا مع انطلاق تكبيرات عيد الفطر من مآذن المساجد بالقطاع، وذلك فى الوقت الذى أدى فيه 100 ألف فلسطينى صلاة العيد فى المسجد الأقصى، رغم القيود المشددة التى فرضتها قوات الاحتلال».
وأكدت مصادر فلسطينية ارتفاع أعداد الشهداء منذ الاثنين الماضى إلى 83 بينهم 17 طفلا، وسبع نساء، بالإضافة إلي487 مصابا بعضهم فى حالة خطيرة.
ودمر طيران الاحتلال مبنى تابعا لوزارة الداخلية وسط غزة وموقعا لجهاز الأمن الداخلى فى غرب المدينة،كما استهدف مقار لبنك محلى ومكاتب بريد ومنزل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس الذى لم يكن موجودا به خلال القصف. وبحسب بيان لجيش الاحتلال، فإنه استهدف منذ يوم الاثنين الماضى أكثر من 650 موقعا فى قطاع غزة، شملت تدمير 3 أبراج سكنية واغتيال 10 مسئولين عسكريين فى حركتى حماس والجهاد الإسلامى.
التأكيد على وصف اسرائيل بالاحتلال وماتفعله تجاه الفلسطينينبالعدوان،موقفاً يستحق التحية في ظل الموقف المصري المشرف تجاه الأزمة الحالية، وتجاه القضية الفلسطينية بصورة عامة على مدار سنوات طوال، فلم يقتصر وقوف مصر في ظهر فلسطين بالإمدادات والإغاثات والاتصالات الدولية لتهدئة الاوضاع فقط، بل أيضا كانت وسائل الإعلام حاضرة وبقوة للتأكيد على الثوابت العربية وعلى رأسها الحفاظ على حق الفلسطينيين في الاستقرار والاستقلال، وفي مقدمتهم صحيفة الأهرام القومية.