كارثة بشارع المعز خلال عيد الفطر:«لا كمامات..لا تباعد اجتماعي.. لا اجراءات احترازية»
رصدت عدسة موقع «بصراحة» تجاهل رواد شارع المعز لدين الله الفاطمي، اتباع الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، وذلك خلال الاحتفال عيد الفطر المبارك.
تجاهل الإجراءات الاحترازية
وشهد شارع المعز لدين الله الفاطمي، إقبالا كبيراً من المواطنين للاحتفال بعيد الفطر المبارك، وسط تجاهل للإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، والتي تشمل ارتداء الكمامة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، والحد من التجمعات.
لا كمامة.. لا تباعد اجتماعي.. لا إجراءات احترازية
وخلال جولة موقع «بصراحة» بشارع المعز خلال عيد الفطر المبارك، تجاهل الكثير من رواد الشارع ارتداء الكمامة، وشهد الشارع تجمعات كبيرة من المواطنين، عكس الإجراءات الاحترازية المتبعة لمنع انتشار فيروس كورونا، كما لم يلتزم الكثير من رواد شارع المعز خلال عيد الفطر بالحفاظ على إجراءات التباعد الاجتماعي.
شارع المعز
وجاء إقبال الكثير من المواطنين لزيارة شارع المعز لدين الله الفاطمي خلال عيد الفطر المبارك، بالتزامن مع قرار الحكومة بغلق جميع الحدائق والمنتزهات والشواطئ خلال عيد الفطر، كما يعد شارع المعز أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية في العالم، وموقع تراثي فريد.
أكبر متحف مفتوح
يرجع تاريخ شارع المعز إلى عصر الخليفة الفاطمي المعز لدين الله (341-365هـ/ 953-975م)، يعد الشارع حالياً أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية في العالم، وموقع تراثي فريد، تم إدراجه على قائمة موقع التراث العالمي في عام 1979م، تغيرت مسميات الشارع على مر العصور التاريخية، حتى عُرف بشارع المعز في عام 1937م.
أسوار القاهرة القديمة
ويمتد شارع المعز لدين الله الفاطمي، بين بابين من أسوار القاهرة القديمة - من باب الفتوح شمالاً حتى باب زويلة جنوباً، مروراً بعدة حارات وشوارع تاريخية عريقة من أشهرها شارع أمير الجيوش، والدرب الأصفر، وحارة برجوان، وخان الخليلي، والغورية.
أروع آثار مدينة القاهرة
يضم شارع المعزمجموعة من أروع آثار مدينة القاهرة يصل عددها إلى29 أثراً تعكس انطباعا كاملاً عن مصر الإسلامية في الفترة من القرن العاشر حتى القرن التاسع عشر الميلادي، والتي تبدأ من العصر الفاطمي (297- 567هـ/ 969- 1171م) حتى عصر أسرة محمد علي (1220- 1372هـ/ 1805- 1953م)، وتتنوع الأثار الموجودة ما بين مباني دينية وسكنية وتجارية ودفاعية، واليوم تصطف الأسواق ومحلات الحرف اليدوية التقليدية على طول الشارع مما يضيف إلى سحر الشارع التاريخي.