قرار جديد بشأن المتهمين بقتل نجل سفير في الشيخ زايد
جدد قاضي المعارضات بمحكمة أكتوبر، اليوم الأربعاء، حبس طالبين متهمين بقتل نجل سفير سابق بالشيخ زايد، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
تفاصيل الواقعة
وكان تلقى قسم شرطة الشيخ زايد بلاغًا من سفير سابق يفيد العثور على جثة نجله مقتولا في منزله، وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة، وتم التحفظ على الجثة ونقلها للمشرحة.
تبين أن الجثة تعود "عمرو. ع"، 38 سنة، موظف بشركة بدولة عربية عاد من عمله منذ شهر، وأن وراء الواقعة طالبين خططا لسرقته لعلمهم بامتلاكه مال فتسللوا لشقته ليلًا وقتلوه.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، العرض على النيابة التي قررت حبسهما احتياطيًا علي ذمة التحقيقات.
أقوال المتهمين في مقتل نجل سفير بالشيخ زايد
ونجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة من القبض على المتهمين في ساعات قليلة واعترف المتهمان، أمام جهات التحقيق بالشيخ زايد إنهما قفزا فوق السطوح محل سكن ابن السفير السابق على الشقة المقيم بها وقاما بصعقه بالصاعق الكهربائي الذى كان بحوزتهما.
ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بطعنه بسكين كان بحوزتهما تخيلا بأنها ستقضى عليه سريعا لكنه قاومهم وحاول الإستغاثة بالجيران فقاموا بطعنه بخنجر عثرا عليه داخل مسكنه ورشقاه في صدره، وعندما تأكدا من وفاته قاما بسرقة مبلغ مالي بالعملة السعودية وهاتف محمول، ومفاتيح شقة المجني عليه، وسيارته المرسيدس.
وأقر المتهم الأول أمام جهات التحقيق بنيابة زايد بإنه في نفس يوم الجريمة ذهب بسيارة المجني عليه المرسيدس التي استولى عليها عقب قتله إلى “هايبر وان” لركنها في جراج لحين التصرف بها، وعلى الفورتوجه لتغيير العملة التي تمكن من سرقتها من شقة المجنى عليه إلا أن شركة الصرافة تغير له المبلغ المالى، فلجأ للمتهم الثالث "سايس" “ والذى عرض عليه تغيير العملة له وبالفعل أخذها منه وبدلها بمبلغ 6800 جنيه مصري، كما قام بإعطاءه هاتف محمول المجنى عليه ليتمكن من بيعه وأخيرا اتفق معه على التخلص من الجثمان، مقابل حصوله على 20 ألف جنيه.