من هي سارة فريدلاند ويكيبيديا.. يهودية تضامنت مع فلسطين

استغلت المخرجة الأمريكية سارة فريدلاند فرصة تسلمها جائزة في ختام الدورة الـ 81 من مهرجان البندقية السينمائي في إيطاليا للتعبير عن قلقها العميق تجاه الأحداث الجارية في غزة. أطلقت فريدلاند نداءً صريحًا ضد ما وصفته بالإبادة الإسرائيلية، مؤكدة على أهمية استخدام الفن كأداة للضغط على الساحة الدولية لمحاسبة إسرائيل على أفعالها. تعرفوا أكثر على سارة فريدلاند وسيرتها الذاتية في السطور التالية.

من هي سارة فريدلاند؟

سارة فريدلاند هي مخرجة أمريكية يهودية، معروفة بمواقفها السياسية الجريئة خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. استطاعت فريدلاند خلال مسيرتها الفنية تسليط الضوء على قضايا إنسانية هامة من خلال أفلامها. من أبرز أعمالها فيلم "اللمسة المألوفة" الذي عُرض لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي الدولي في دورته الـ 81 عام 2024، وفازت بجائزة أفضل مخرجة في المهرجان، بالإضافة إلى جائزة أفضل مخرج في قسم "أوريزونتي"، وجائزة "لويجي دي لورينتيس" لأفضل فيلم روائي طويل أول.

السيرة الذاتية لسارة فريدلاند

• الاسم الكامل: سارة فريدلاند
• الاسم بالإنجليزية: Sarah Friedland
• تاريخ الميلاد: غير معروف
• مكان الولادة: الولايات المتحدة الأمريكية
• الجنسية: أمريكية
• اللغة الأم: الإنجليزية الأمريكية
• المؤهل العلمي: تخصص الثقافة والإعلام مع تخصص فرعي في الرقص
• المدرسة الأم: جامعة براون
• المهنة: مخرجة أفلام
• أعمال بارزة: فيلم "لمسة مألوفة"

مسيرتها المهنية

درست سارة فريدلاند الثقافة والإعلام في جامعة براون، حيث تخصصت في الرقص. تصف نفسها بأنها تعمل على تقاطع الصور المتحركة والأجساد المتحركة. تم اختيارها في عام 2009 كواحدة من أفضل 10 مخرجين سينمائيين لمتابعتهم من قبل مجلة "Independent". في عام 2023، أُدرجت ضمن قائمة "25 وجهًا جديدًا للفيلم المستقل" في مجلة "Filmmaker".

في عام 2014، أبدعت عرض رقص حي بعنوان "After the Multiplex"، ومنذ ذلك الحين واصلت دمج الرقص الحي والتجريبي في أفلامها. بين عامي 2017 و2022، أنتجت ثلاثية من الأفلام القصيرة تستكشف الحركة في سياقات متنوعة، مع التركيز على الأبعاد الاجتماعية والسياسية، وهي:

• فيلم Home Exercises
• فيلم Drills
• فيلم Trust Exercises

فيلم "لمسة مألوفة"

يتناول فيلم "لمسة مألوفة" قصة امرأة ثمانينية تعاني من الخرف وتنتقل إلى مرفق رعاية. خلال إنتاج الفيلم، نظمت فريدلاند ورشة عمل في مرفق رعاية في باسادينا، حيث ساهم المقيمون في صنع أفلام سيرتهم الذاتية. اختارت فريدلاند عدم تصوير المقيمين في جناح رعاية الذاكرة لأسباب أخلاقية تتعلق بالقدرة على إعطاء الموافقة، ولذا تم تمثيل بعض الأدوار بواسطة ممثلين محترفين.

تضامنها مع فلسطين

في كلمتها المؤثرة بمهرجان البندقية، عبرت فريدلاند عن تضامنها مع الفلسطينيين في نضالهم من أجل التحرير، مشيرةً إلى أهمية دور العاملين في مجال السينما في مواجهة الظلم. قالت:

"من مسؤوليتنا كعاملين في مجال السينما استخدام المنصات المؤسسية التي نعمل من خلالها للتصدي لإفلات إسرائيل من العقاب."

واختتمت كلمتها بالتأكيد على تضامنها مع الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل التحرير، ما يعكس التزامها العميق بالقضايا الإنسانية والعدالة الاجتماعية.