إلهام شاهين عن تبرعها بالأعضاء بعد وفاتها: بقول حاجات فيها خير للمجتمع والبشرية
صرّحت الفنانة إلهام شاهين برأيها حول التبرع بالأعضاء بعد الوفاة خلال لقائها ببرنامج "ضيفي مع معتز" على قناة الشرق.
وقالت إنها نشرت فيديو حول التبرع بأعضائها بعد الوفاة، موضحة: "قلت لما أموت وفي أي شيء سليم، لكن بعض الناس سخروا من الأمر قائلين إنه لم يعد هناك شيء سليم."
وردت على ذلك بالقول: "بدلاً من السخرية، من الأفضل أن يقوموا بفعل الخير أو يصمتوا."
التطور الطبي ودور التبرع بالأعضاء
أضافت شاهين أن التبرع بالأعضاء يمكن أن ينقذ حياة الآخرين، حتى لو كان المتبرع يعاني من تدهور في معظم أجهزة جسده.
وقالت: "لو كل أجهزة الجسم تعطلت وقرنية العين فقط كانت سليمة، قد تجعل شخصًا آخر يستعيد بصره. الآن، يمكن للطب نقل كل شيء حتى الأمعاء والأطراف."
واعتبرت أن التطور الطبي جعل من الممكن إنقاذ حياة البشر عبر التبرع بأعضاء المتوفين.
رسالة للجمهور والمجتمع
وأكدت شاهين أن الجمهور هو من أعطاها القيمة التي هي عليها الآن، مشيرة إلى أن مشاركتها في هذا النوع من المبادرات هو واجب تجاه المجتمع والبشرية.
وأوضحت أن فكرة التبرع بالأعضاء ليست اختراعًا جديدًا، بل هي ممارسة شائعة في العالم المتحضر.
الجدل الديني حول التبرع بالأعضاء
فيما يتعلق بالجانب الديني، قالت شاهين: "البعض يقول إن التبرع حرام لأن الجسد ليس ملكًا للإنسان."
وأشارت إلى أن بعض العلماء مثل الشيخ خالد الجندي والدكتور سعد الدين الهلالي قد أفتوا بأن التبرع بالأعضاء حلال.
وختمت حديثها قائلة: "احترموا رأي رجال الدين إذا كنتم لا توافقونني الرأي."