ما هو مجلس التعاون الاستراتيجي الذي أعاد الرئيس السيسي وأردوغان إحياؤه؟
مجلس التعاون الاستراتيجي.. من أكثر ما يشغل محركات البحث المختلفة وتصدر الترند خلال الساعات القليلة الماضية من قبل العديد سواء على محرك البحث “جوجل” او محركات البحث الأخرى لمواقع التواصل الإجتماعي، لمعرفة العديد من التفاصيل حول مجلس التعاون الإستراتيجي الذي أعاد الرئيس السيسي وأردوغان إحياؤه، فما هو مجلس التعاون الاستراتيجي؟ ، وفيما يلي سنعرض لكم من خلال موقعنا بصراحة الإخبارى كل ما هو متعلق بمجلس التعاون الدولى.
تأسيس مجلس التعاون الاستراتيجي؟
بدء تأسيس المجلس في المرحلة الأخيرة من حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بعد عدة جولات من الحوار الاستراتيجي.
وفي نوفمبر 2010، قال وزير الخارجية المصري آنذاك أحمد أبو الغيط، خلال زيارة لأنقرة، إنه تم التوافق على تأسيس مجلس للتعاون الاستراتيجي عالي المستوى، واصفا الخطوة بأنها بناءة للغاية وستساهم في تطوير علاقات البلدين.
وكان من المفترض توقيع اتفاقية لتأسيس المجلس، خلال زيارة لأردوغان إلى القاهرة، بعد ذلك بعدة أشهر، لكن الزيارة جاءت في ظل نظام جديد نهايات عام 2011.
وعقدت الجولة الأولى من الحوار في نهايات 2011، ثم الثانية في نوفمبر عام 2012، في ظل حكم جماعة الإخوان، لتتوقف اجتماعات المجلس بعد انقطاع العلاقات بين البلدين.
هدف مجلس التعاون الاستراتيجي ؟
ويعد مجلس التعاون الاستراتيجي عالى المستوى منصة هامة للتنسيق والتشاور بين الجانبين المصري والتركي حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ولعل أبرزها ما يجري في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك التطورات في المغرب العربي خاصة بليبيا، والوضع في القرن الافريقي مع سعي البلدين لإرساء الأمن والاستقرار في القارة السمراء.
إعادة إحياء مجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين؟
وقع الرئيس عبدالفتاح السيسى، ونظيره التركى رجب طيب أردوغان، على الإعلان المشترك حول إعادة تشكيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تسعى للارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين، ونلمس نفس الإرادة لدى الجانب المصرى.
فيما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن هناك اهتماما بتعزيز التنسيق المشترك بين مصر وتركيا والاستفادة من موقع الدولتين كمركزي ثقل في المنطقة بما يسهم في تحقيق السلم وتثبيت الاستقرار وتوفير بيئة مواتية لتحقيق الازدهار والرفاهية، حيث تواجه الدولتان العديد من التحديات المشتركة مثل خطر الإرهاب والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يفرضها علينا الواقع المضطرب في المنطقة.