رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

أذكار الصباح والمساء.. زيادة الرزق وتخفيف الهموم

أرشيفية
أرشيفية

أذكار الصباح والمساء التي وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم تعتبر من الأمور الهامة التي حثت عليها آيات القرآن الكريم والسنة النبوية. وقد أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن لهذه الأذكار فوائد كثيرة، بما في ذلك زيادة الرزق وحفظ النفس من الشرور.

فضل أذكار الصباح والمساء

وفقًا لدار الإفتاء المصرية، فقد أوصى الشرع الشريف بالإكثار من الذكر في جميع الأوقات، كما جاء في قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا» [الأحزاب: 41]. وتعتبر أذكار الصباح والمساء من الأعمال المستحبة، حيث يقول الله تعالى: «وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا» [طه: 130].

وتساهم المداومة على أذكار الصباح والمساء في:

  • حفظ المسلم من الشرور وسوء المصير.
  • تقريب العبد إلى الله والتوكل عليه.
  • توسيع الرزق والتخفيف من الهموم.
  • من يذكر الله بانتظام يُظل في ظل الله يوم القيامة.

صيغ أذكار الصباح والمساء

يمكن ترديد أذكار الصباح والمساء بصيغ متعددة، منها:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ مَائةَ مَرَّة، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ القِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ»، أخرجه الإمام مسلم.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند الصباح: «اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور»، أخرجه أبو داود.

عن أبي هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أصبح أحدكم فليقل: اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير»، وعند المساء يقال: «اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير».

فضل ذكر الله عز وجل

يعتبر ذكر الله من أعظم العبادات، حيث إنه القصد الأسمى للأعمال، كما ورد في «شرح المشكاة» لشرف الدين الطيبي. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِن إِنفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ؟» قالوا: بلى، قال: «ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى»، أخرجه الترمذي.

وقت أذكار الصباح والمساء

يبدأ وقت أذكار الصباح من ثلث الليل أو نصفه إلى الزوال، وأفضل وقت لها هو بعد صلاة الصبح إلى طلوع الشمس. أما أذكار المساء فتبدأ من زوال الشمس إلى الصباح، وأفضل وقت لها هو من بعد صلاة العصر حتى غروب الشمس. يمكن قراءة أذكار الصباح بعد طلوع الشمس وأذكار المساء بعد غروبها، ويظل الأجر والثواب كاملين.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَامَ عَن حِزْبِهِ، أَوْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ، فَقَرَأَهُ فِيمَا بَيْنَ صَلَاةِ الفَجْرِ وَصَلَاةِ الظُّهْرِ، كُتِبَ لَهُ كَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ»، أخرجه الإمام مسلم.

          
تم نسخ الرابط