رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

ننشر الصور الأولى للصغير ضحية إهمال مستشفى شهير بالتجمع

ننشر الصور الأولى للصغير ضحية إهمال مستشفى شهير بالتجمع
ننشر الصور الأولى للصغير ضحية إهمال مستشفى شهير بالتجمع

في واقعة مؤلمة هزّت مشاعر الجميع، توفي الطفل محمود حسن هلال، البالغ من العمر 5 سنوات، داخل مستشفى شهير بالتجمع الخامس، بعد تلقيه حقنة مضاد حيوي، وسط اتهامات بالإهمال والتقصير الطبي.

حقنة تودي بحياة طفل في مستشفى تبارك 
بدأت الحكاية عندما توجهت والدة الطفل إلى المستشفى أملاً في علاج ابنها الذي كان يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، ولكن ما حدث بعد ذلك قلب حياتها رأسًا على عقب.

في تلك الليلة، دخل الطفل محمود إلى المستشفى على قدميه، ليخرج منها جثة هامدة، وتبدأ فصول من الغضب والحزن، تتكشف تفاصيلها مع مرور الوقت.

الآن تقف النيابة العامة والأجهزة الأمنية على أهبة الاستعداد لكشف ملابسات هذا الحادث المأساوي، وسط مطالبات واسعة بمحاسبة المسؤولين.

الأم: إبني راح ومعاملة الطبيب «زي الزفت»

وقالت أم الطفل الصغير في تصريحات خاصة لـ «موقع بصراحة»: «ابني كان تعبان وسخن أخدته وروحت مستشفى تبارك في التجمع الخامس، وكشفت عليه والدكتور قال عنده اللوز  وقال للمرض يعمل تيست والممرض قال للدكتور ده فيه احمرار شويه، قاله اديله الحقنة وخلاص، وبعد ابني ما خد الحقنة بدأ يجيب حاجات بيضة من بقه وعينه أتغيرت وراح رايح»

وأضافت الأم الثكلى في تصريحاتها«الدكتور كانت معاملته زي الزفت ووحشه جدا». 

استدعاء المسؤولين في مستشفى تبارك بمنطقة التجمع الخامس

قررت جهات التحقيق استدعاء المسؤولين في مستشفى تبارك بمنطقة التجمع الخامس لسماع أقوالهم في وفاة الطفل محمود حسن هلال، البالغ من العمر 5 سنوات، بسبب حقنة مضاد حيوي، وذلك في إطار التحقيقات الجارية لكشف ملابسات الحادثة.

سرعة تحريات المباحث حول الواقعة
جاء ذلك بعد أن أمرت جهات التحقيق بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة واستدعاء شهود العيان والطبيب المسؤول عن الحالة. وتباشر الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة التحقيقات في وفاة الطفل داخل المستشفى، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك تحرير محضر بالواقعة وأمر النيابة بتشريح الجثة لتحديد أسباب الوفاة.

تفاصيل صادمة عن الحادثة
وفي سياق متصل، نشرت والدة الطفل عبر حسابها على موقع "فيسبوك" تفاصيل صادمة عن الحادثة، حيث أوضحت أنها ذهبت بابنها إلى مستشفى تبارك لعلاجه من ارتفاع في درجة الحرارة، وأنه كان يمشي على قدميه بشكل طبيعي.

وأضافت أن الطبيب وصف حقنة مضاد حيوي بعد اختبار الحساسية، وبعد تلقي الطفل الحقنة، بدأ يشكو من آلام في بطنه قبل أن يتدهور وضعه الصحي بشكل مفاجئ، مما أدى إلى وفاته.

استدعاء والدي الطفل للتحقيق معهم بشأن الواقعة
وعلى إثر ذلك، أمرت النيابة باستدعاء والدي الطفل للتحقيق معهم بشأن الواقعة، وتحرير محضر بالحادثة. كما قررت وزارة الصحة والسكان إغلاق مستشفى تبارك بالتجمع الخامس لحين انتهاء التحقيقات، بعد أن كشفت لجنة من الوزارة عن وجود تقصير في التعامل الطبي مع حالة الطفل.

وتم نقل المرضى الموجودين بالمستشفى إلى مستشفيات أخرى لضمان سلامتهم، فيما تواصل الجهات المختصة التحقيق في الواقعة ومراجعة صلاحية الأدوية المستخدمة.

تم نسخ الرابط