رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

انفوجراف| 7 دلالات هامة في مبادرة الإخوان لاعتزال السياسة

7 دلالات هامة في مبادرة الإخوان لاعتزال السياسة
7 دلالات هامة في مبادرة الإخوان لاعتزال السياسة

في خطوة مفاجئة، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية عن نيتها اعتزال العمل السياسي، وهي خطوة تعكس حجم اليأس الذي بات يسيطر على الجماعة وقياداتها. هناك عدة دلالات هامة تكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذه المبادرة:

7 دلالات هامة في مبادرة الإخوان لاعتزال السياسة 

دليل واضح على اليأس

المبادرة هي اعتراف صريح بأن اليأس قد تمكن من جماعة الإخوان وقياداتها، بعدما فشلت في تحقيق أي من أهدافها السياسية.

تعزيز الانقسام الداخلي

تأتي هذه المبادرة لتعزز الانقسام داخل صفوف الجماعة الإرهابية، حيث يزداد الخلاف بين الأعضاء حول جدوى الاستمرار في العمل السياسي.

انتصار جديد للدولة المصرية

يعد اعتزال الإخوان للسياسة انتصارًا جديدًا للدولة المصرية وقيادتها، التي نجحت في إفشال مشاريع الجماعة التخريبية.

الاعتراف بالفشل

من خلال هذه المبادرة، تعترف الجماعة بفشل مشروعها السياسي ليس فقط في مصر، بل في المنطقة بأسرها.

فقدان الدعم الشعبي

الجماعة أدركت أنها فقدت الظهير الشعبي وثقة الجماهير في أطروحاتها، مما جعل استمرارها في السياسة بلا جدوى.

الرفض الداخلي والتصارع

تعكس المبادرة أيضًا حالة الرفض والتصارع الداخلي الذي بات يجعل الجماعة أوهن من بيت العنكبوت، غير قادرة على مواكبة التحديات.

الخلافات الخارجية

اشتداد الخلافات بين صفوفهم في الخارج، خاصة بين قيادات الجماعة في لندن وتركيا، أصبح عاملًا رئيسيًا في اتخاذ قرار اعتزال السياسة، حيث لم تعد الجماعة قادرة على الحفاظ على وحدة صفها.

 7 دلالات هامة في مبادرة الإخوان لاعتزال السياسة

هذا الإعلان يمثل لحظة فاصلة في تاريخ جماعة الإخوان، ويؤكد أن مشروعها السياسي أصبح في طي النسيان، مما يعزز من مكانة الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب والتطرف.

مبادرة الإخوان لاعتزال السياسة

بنداء من الرجل الثاني في الجماعة، نائب القائم بعمل المرشد العام، طلب تنظيم الإخوان رسمياً من السلطات المصرية العفو عن الجماعة مقابل تخليها عن العمل السياسي وإطلاق سراح المعتقلين من عناصرها بالسجون المصرية.

وكشف ماجد عبد الله، الإعلامي بفضائية "الشرق" التي تبث من تركيا، في بث له على قناته الخاصة على يوتيوب، إن الدكتور حلمي الجزار نائب الدكتور صلاح عبد الحق القائم بعمل مرشد الجماعة والمقيم في لندن طلب منه رسمياً أن ينقل رسالة عبر قناته يطالب فيها السلطات بمصر بالعفو عن الجماعة مقابل اعتزال السياسة تماماً وإطلاق سراح المعتقلين من عناصر الجماعة في السجون.

وقال عبد الله إن الجزار طلب منه أن ينقل على لسانه أن الجماعة جاهزة للتصالح مع السلطات والقوى السياسية في مصر، وقبول مبادرتها في الصلح متعهداً بأن تتخلى الجماعة عن العمل في السياسية لمدد تتراوح ما بين 10 و15 عاماً، ونسيان ما فات خلال 11 عاماً مضت منذ الإطاحة بحكم الجماعة في يونيو من العام 2013.

يأتي نداء الجزار بعد أيام قليلة من تلقي "العربية.نت" رسالة من عناصر تابعة للجماعة بالسجون المصرية يطلبون فيها البراءة والانسلاخ من جماعة الإخوان، على غرار ضيوف برنامج "مراجعات" التي تبثه قناة "العربية" ويقدمه الصحافي ضياء رشوان، ويستعرض فيه رحلة وتجرية المفارقين للتنظيم.

وتضمنت الرسالة، التي أطلق عليها عناصر الجماعة ملتقي "رشد" بالداخل، نداء للمصريين وكافة فئات المجتمع المصري يطلبونه فيه بالصفح والغفران عما اقترفوه "في حق الوطن"، واصفين أنفسهم بأنهم "مجموعة من الشباب المصري، خدعوا في شعارات جماعة الإخوان الجذابة البراقة، فانضموا لها وتدرجوا في عضويتها المختلفة حتى تم سجنهم بأحكام مختلفة".

وتضمنت رسالة عناصر الإخوان قولهم: "نرى ونراقب بكل وعي ما يحدث حولنا في الدول المجاورة من صراعات بين أبناء البلد الواحد يفنى فيها العمر، وتهلك فيها البلاد والعباد"، موجهين نداءً واعتذاراً لمصر وشعبها وآملين أن يكونوا جزءاً من نسيجها ويشاركون بفعالية في بنائها.

وفي الرسالة شرح عناصر الجماعة بعضاً من العمليات الإرهابية التي أنكرها الإخوان سابقاً رغم أنها تمت بعلمهم، خاصة ما حدث في فض اعتصام رابعة، ومقتل النائب العام الأسبق هشام بركات، وإغلاق الطرق والكباري وتفجير محطات الكهرباء، وسد بالوعات الصرف الصحي لإحداث قلاقل واضطرابات وإيهام المجتمع أن الدولة وراء مثل هذه العمليات التخريبية.

تم نسخ الرابط