انفوجراف| من محاولة الخطف للسجن 5 سنوات.. المحكمة تسدل الستار على قضية حبيبة الشماع
بعد أشهر من الجدل والتطورات القانونية التي هزت المجتمع المصري، أغلقت المحكمة اليوم فصلاً حساساً في قضية حبيبة الشماع.
ومع إصدار الحكم النهائي بالسجن 5 سنوات للمتهم، تنهي المحكمة إحدى أكثر القضايا التي أثارت الرأي العام في الآونة الأخيرة.
21 فبراير
في هذا اليوم، تعرضت حبيبة الشماع لمحاولة خطف مروعة من قبل سائق يعمل مع شركة أوبر. هذه الحادثة أثارت غضبًا كبيرًا في المجتمع، خاصة بعد أن تبين أن السائق حاول إجبارها على البقاء في السيارة واحتجازها ضد إرادتها.
14 مارس
بعد مرور 21 يومًا في غيبوبة، توفيت حبيبة الشماع نتيجة الإصابات التي تعرضت لها أثناء محاولتها الهرب من سائق أوبر. هذه الفاجعة أثارت الحزن والصدمة بين أفراد عائلتها وأصدقائها، وتحولت إلى قضية رأي عام.
4 يونيو
أحالت النيابة العامة سائق أوبر المتهم إلى المحاكمة الجنائية، حيث وجهت إليه تهمة الشروع في خطف حبيبة الشماع تحت تأثير المخدرات. وتعتبر هذه الإحالة نقطة حاسمة في مسار القضية.
15 أبريل
في هذه الجلسة، قضت المحكمة بحبس سائق أوبر لمدة 15 عامًا وتغريمه 50 ألف جنيه. كان هذا الحكم تعبيرًا عن مدى خطورة الجريمة التي ارتكبها وتأثيرها المدمر على الضحية وعائلتها.
22 أغسطس
أسدلت المحكمة الستار على القضية بقرار جديد، حيث برأت سائق أوبر من تهمة الخطف، لكنها قضت بسجنه 5 سنوات بسبب تعاطيه المخدرات أثناء قيادته للسيارة. هذا الحكم أثار جدلاً بين من يرون أنه كان يجب تشديد العقوبة، ومن يعتقدون أن القضاء أصدر حكمًا عادلًا بالنظر إلى الأدلة المتاحة.